أظهر استطلاع أجرته شبكة 'NBC NEWS' الأمريكية أن الناخبين الأمريكيين يعتبرون المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس أكثر نجاحًا في إدارة حملتها الرئاسية مقارنة بمنافسها الجمهوري دونالد ترامب.
ووفقًا للاستطلاع، أفاد 56% من الأمريكيين بأن هاريس أدت عملًا ممتازًا أو جيدًا في إدارة حملتها، بينما قال 41% فقط إن ترامب قام بالأمر نفسه.
حملة هاريس الانتخابية على منافسها ترامب
كما يكشف الاستطلاع أن 93% من الديمقراطيين و56% من المستقلين و24% من الجمهوريين ينظرون إلى حملة هاريس بشكل إيجابي، في حين أن 79% من الجمهوريين و38% من المستقلين و13% من الديمقراطيين يرون أن حملة ترامب كانت إيجابية.
بعد انتهاء المؤتمر الديمقراطي، كشفت النتائج عن وجود فجوة بين الجنسين في أعداد الناخبين، حيث تتفوق هاريس بفارق 13 نقطة بين النساء، إذ تحصل على 54% مقابل 41% من الناخبين الرجال. في المقابل، يتقدم ترامب بفارق 5 نقاط بين الرجال، حيث يحصل على 51% مقابل 46% من النساء.
وفي هذا السياق، أشار التقرير إلى أن الجمهوريين يستعدون لبدء سلسلة من المعارك القانونية في الولايات الحاسمة قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل، مما يثير قلق كمالا هاريس وحلفائها من الديمقراطيين.
تهدف الدعاوى التي يرفعها الجمهوريون إلى إثارة الشكوك في حال خسارة ترامب للانتخابات. ويقول مسؤولو حملة هاريس إن هزيمة ترامب قد تؤدي إلى إحياء مزاعم لا أساس لها بأن العملية الانتخابية قد شابتها عيوب قد تؤثر على النتائج، وفقًا للتقرير.