حالة من العنف والفوضى تشهدها سوريا حاليا، حيث سيطر المتمردون على حلب واقتحموا مدينة حماة وسط مزاعم بأن الرئيس السوري بشار الأسد فر إلى روسيا مع عائلته، وفقا لما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية
وانتشر آلاف من مقاتلي المعارضة السورية داخل حلب في مركبات مدرعة وشاحنات صغيرة وانتشروا في معالم مثل القلعة القديمة يوم السبت بعد يوم من دخولهم أكبر مدينة سورية دون مقاومة تذكر من القوات الحكومية.
وقالت القوات المسلحة السورية في بيان لها، إنه من أجل استيعاب الهجوم الكبير على حلب وإنقاذ الأرواح، أعادت انتشارها وتستعد لهجوم مضاد.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن مقاتلي المعارضة الذين يقودهم الجهاديون سيطروا على مطار حلب وعشرات البلدات القريبة يوم السبت بعد أن اجتاحوا معظم مدينة حلب.
وردت موسكو حليفة دمشق بأول غاراتها الجوية على حلب منذ 2016 في الوقت الذي واصل فيه الجهاديون وحلفاؤهم المدعومان من تركيا هجوما خاطفا بدأوه الأربعاء الماضي مع بدء سريان وقف إطلاق النار في لبنان المجاور.
ويقال إن حليف بوتين بشار الأسد فر إلى روسيا مع زوجته وأطفاله في وقت سابق من هذا الأسبوع، وفقا لشائعات غير مؤكدة، حسب ديلي ميل.
وأدى القتال إلى مقتل ما لا يقل عن 327 شخصا، معظمهم من المقاتلين، ولكن بينهم أيضا 44 مدنيا، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.