كشفت تقارير حقوقية تورط ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري المخلوع بشار الأشد بشكل مباشر في العديد من المجازر والانتهاكات التي ارتكبها النظام السوري. وكان وراء تنفيذ عمليات قصف عشوائي للمناطق السكنية، واستخدام الأسلحة الثقيلة ضد المدنيين، وحصار المناطق المحاصرة، مما تسبب في وفاة آلاف الأشخاص. ويشكل ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري بشار الأسد، أحد أبرز الشخصيات التي ارتكبت جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في سوريا. بصفته قائداً للفرقة الرابعة، وهي من أعتى وحدات الجيش السوري قبل هروب ضباط وجنود الفرقة مع باقي جنود وضباط الجيش السوري من الميدان ، ولعب ماهر الأسد دوراً حاسماً في قمع الثورة السورية وتنفيذ حملات القتل والتشريد على نطاق واسع.
شبكات التهريب والمخدرات
ولم يقتصر دور ماهر الأسد على القمع العسكري، بل امتد إلى شبكات التهريب والمخدرات. فقد كان رئيساً لشبكة إنتاج وتهريب المخدرات، خاصة الكبتاجون، والتي جلبت للنظام السوري المخلوع أرباحاً طائلة حتى اشتهر بأنه جنرال الكبتاجون . هذه الشبكة لعبت دوراً حيوياً في تمويل الحرب وتقوية قبضة النظام على السلطة. واتهمت تقرير صادر عن منظمات حقوقية أوروبية اتهم ماهر الأسد بإعطاء الأوامر بارتكاب هجمات كيميائية في الغوطة الشرقية وخان شيخون، مما أسفر عن مقتل مئات المدنيين. هذه الجرائم تعد من أفظع الجرائم التي ارتكبت في الحرب السورية، وهي دليل قاطع على وحشية النظام وجاهزيته لاستخدام أي وسيلة للقضاء على معارضيه.بفضل دوره في قمع الثورة السورية وتنفيذ جرائم الحرب، أصبح ماهر الأسد واحداً من أبرز الشخصيات المطلوبة للعدالة. وقد صدرت بحقه مذكرات اعتقال دولية قبل سقوط نظام بشار الأسد
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
