قال المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إن أي اتفاق نهائي مع إيران بشأن برنامجها النووي لا يمكن أن يُكتب له النجاح ما لم يتم برعاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مشددًا على أهمية العودة إلى نهج الحزم والوضوح في التعامل مع طهران.
وأضاف ويتكوف في تصريحات صحفية: "أي اتفاق ناجح مع إيران يجب أن يرسخ إطارًا حقيقيًا للسلام والاستقرار والازدهار في الشرق الأوسط، ويضمن وقفًا تامًا لبرنامج التخصيب والتسلح النووي الإيراني، بل والقضاء عليه بالكامل".
وأشار ويتكوف إلى أن المجتمع الدولي أمام لحظة حاسمة تتطلب اتفاقًا "صارمًا وعادلًا ودائمًا"، مضيفًا: "هذا بالضبط ما طلبه مني الرئيس ترامب، حين كلفني بمتابعة هذا الملف، ولا بد من التمسك بهذه الرؤية إذا أردنا تجنب تكرار أخطاء الماضي".
وأكد ويتكوف أن أمن المنطقة والعالم بأسره مرهون باتفاق لا يسمح لإيران بالمراوغة أو التملص من التزاماتها، مشيرًا إلى أن "أي مسار تفاوضي جديد يجب أن ينطلق من مبدأ الردع الكامل والرقابة الصارمة دون استثناءات".