ثارت صحيفة وول ستريت جورنال، التي تصدر من ولاية نيويورك الأمريكية، ضجة كبرى بكشف النقاب عن أن البنتاجون اعترف مؤخرا بنشر نظريات المؤامرة المتعلقة بالأجسام الطائرة المجهولة عمدًا على مدى عقود من الزمن للتغطية على البرامج العسكرية السرية، بما في ذلك صور الكائنات الفضائية المزيفة.
وقال تحقيق صادم، إن عقيدًا في القوات الجوية قام بتزوير صور لأجسام طائرة مجهولة الهوية في ثمانينيات القرن العشرين ووزعها في حانة بالقرب من المنطقة 51.
وأوضح، أن الهدف من ذلك كان إخفاء برنامج مقاتلة الشبح F-117 عن طريق جعل السكان المحليين يعتقدون أنهم شاهدوا تكنولوجيا غريبة.
وأضاف: "على مدى عقود من الزمن، كان قادة القوات الجوية الجدد يُعرضون صورًا مزيفة لـ "مركبات فضائية" في طقوس تعذيب تسمى "يانكي بلو"، ويُقال لهم إنها تقنية فضائية حقيقية تم هندستها عكسيًا، ثم يُهددون بالإعدام إذا تحدثوا".وذكر أن هذه كانت مجرد حلقة من سلسلة اكتشافات توصل إليها فريق البنتاغون أثناء تحقيقه في عقود من الادعاءات بإخفاء واشنطن ما تعرفه عن الحياة خارج كوكب الأرض.
وتوجت هذه الجهود بتقرير أصدرته وزارة الدفاع الأميركية العام الماضي، خلص إلى أن مزاعم التستر الحكومي حول وجود كائنات فضائية لا أساس لها من الصحة.
لكن هذا التقرير أيضا كان بمثابة تستر، لكن ليس بالطريقة التي تُروّج لها نظريات مؤامرة الأجسام المجهولة.