ناشد آلاف الأفغان الذين عملوا مع القوات الأمريكية والمؤسسات الغربية خلال الحرب في أفغانستان، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الخميس، استثناءهم من حظر السفر الجديد الذي أصدره ويقيد دخول مواطني 12 دولة، من بينها أفغانستان. يأتي هذا النداء وسط مخاوف متزايدة من ترحيلهم إلى أفغانستان، حيث يواجهون خطر الاضطهاد على يد حركة طالبان.
دخل حظر السفر الذي أعلنه ترامب حيز التنفيذ يوم الاثنين، 9 يونيو 2025، ويؤثر بشكل مباشر على آلاف الأفغان الذين سبق لهم الحصول على موافقة لإعادة توطينهم في الولايات المتحدة ضمن برامج مخصصة لمساعدة الأفراد المعرضين للخطر بسبب تعاونهم مع الحكومة الأمريكية أو المنظمات الإنسانية والإعلامية. وقد علّق ترامب هذا البرنامج في يناير، مما ترك العديد من الأفغان عالقين في دول مثل باكستان وقطر.
أعرب أحد الأفغان الذين عملوا مع وكالات أمريكية قبل عودة طالبان إلى السلطة في عام 2021 عن خيبة أمله قائلاً: "هذا خبر مفجع ومحزن". وتحدث هذا الشخص، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه خوفاً من انتقام طالبان أو الاعتقال من قبل السلطات الباكستانية، عن الوضع المزري الذي يواجهونه.
تتزامن هذه التطورات مع بدء باكستان في ترحيل الأجانب المقيمين بشكل غير قانوني، ومعظمهم من الأفغان، مما يزيد من الشعور بالخطر وعدم اليقين لدى اللاجئين. وتظهر لقطات من مطار جون إف كينيدي الدولي في نيويورك، يوم الاثنين 9 يونيو 2025، لافتة تعرض قائمة بالوافدين الدوليين، بالتزامن مع بدء سريان الحظر الجديد.