كشفت شبكة 'إيه بي سي' الأميركية، نقلاً عن مسؤولين ومصادر مقربة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن مستشارين ومقربين من ترامب حذّروه بشكل مباشر من العواقب الخطيرة لأي ضربة عسكرية محتملة ضد إيران خلال فترة رئاسته.
مقربون من ترامب حذّروه من مهاجمة إيران والاعتماد على الاستخبارات الإسرائيلية
ووفقًا لـ'إيه بي سي'، فقد كان يُنظر إلى استعراض القوة العسكرية في المنطقة على أنه ضروري في حال قرر ترامب تنفيذ ضربة ضد المنشآت النووية الإيرانية، بما في ذلك منشأة 'فوردو' شديدة التحصين. كما كان الهدف من هذه الاستعراضات حماية ما يقرب من 40 ألف جندي أميركي كانوا في خطر التعرض لاستهداف مباشر من إيران أو حلفائها الإقليميين.
وأفادت الشبكة بأن ترامب تلقى تحذيرات جدية بشأن المخاطر التي ينطوي عليها أي هجوم على المنشآت النووية الإيرانية. وفي هذا السياق، نقلت 'إيه بي سي' عن ستيف بانون، المستشار المقرب من ترامب، تأكيده على أنه لا يمكن الوثوق بشكل كامل بالاستخبارات الإسرائيلية في العمليات العسكرية الحساسة من هذا النوع.
وأضاف بانون أن 'القنبلة الخارقة للتحصينات'، التي كانت الولايات المتحدة تعوّل عليها لضرب المنشآت الإيرانية، قد لا تحقق الهدف المرجو منها. كما حذر بانون من أن أي رد إيراني على هجوم أميركي قد يعرض القوات الأميركية المتمركزة في المنطقة لمخاطر بالغة.