ads
ads

تصاعد الجدل في ألمانيا بعد تحذيرات من "أسلمة أوروبا" ومظاهرات مؤيدة للنظام السوري

ألمانيا
ألمانيا

تشهد ألمانيا حالة من الاستقطاب المتزايد على خلفية احتجاجات إسلامية وُصفت بالعنيفة، وما تبعها من تحذيرات أطلقتها إحدى إمامات المساجد في برلين بشأن خطر "أسلمة القارة". وقد أثارت هذه التصريحات استياء رجال دين مسلمين آخرين، الذين اتهموا الإمامة باستخدام لغة خطيرة.

وفي يوم السبت، 26 يوليو 2025، خرجت مظاهرة في برلين رُددت خلالها شعارات إسلامية، وهو ما وثقه مراقبون من جمعية "ديموك" كدليل على تصاعد الأوضاع.

وقد أثارت المظاهرات المؤيدة للنظام السوري التي جرت في برلين ودوسلدورف الأسبوع الماضي تساؤلات واسعة حول ظاهرة التطرف الإسلامي في ألمانيا. شارك في هذه المظاهرات ما يقدر بـ400 متظاهر في برلين و500 آخرين في دوسلدورف. تجاوزت الأحداث الحدود السلمية، وأسفرت عن إصابة عدد من رجال الشرطة.

خلال هذه المظاهرات، تم تبادل التهاني والاحتفال بالهجمات التي استهدفت الأقلية الدرزية في سوريا، كما تم إظهار تأييد صريح للنظام الإسلامي في سوريا.

من جانبها، انتقدت السيدة سيران أطيش، وهي ألمانية من أصول تركية وإمامة مسجد ابن رشد-غوته، هذه المظاهرات في تصريح لقناة يورونيوز. مشيرة إلى أن المتظاهرين "تم إرسالهم إلى أوروبا لإحداث اضطرابات وتجنيد أنصار لفكرة أسلمة القارة". وقد أثارت هذه التصريحات ردود فعل غاضبة من رجال دين مسلمين آخرين.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً