ads
ads

البرلمان البريطاني يستضيف مائدة مستديرة لمناقشة العدالة في سوريا ( تحليل إخباري )

علم سوريا
علم سوريا

يستضيف مجلس اللوردات في البرلمان البريطاني مائدة مستديرة لمناقشة مسارات العدالة والمساءلة في سوريا، وذلك بعد تسعة أشهر من سقوط نظام بشار الأسد.

وتهدف الفعالية إلى تقييم الوضع الراهن في سوريا، وبحث آليات المساءلة الدولية عن الانتهاكات التي ارتكبت في البلاد. وقد نُظمت المائدة المستديرة بالتعاون مع جهات أكاديمية وحقوقية، بما في ذلك المعهد الحقوقي التابع لجمعية المحامين الدولية، ومشروع "الطائفية والوكلاء وإزالة الطائفية" بجامعة لانكستر، إضافة إلى مركز "السياسات الخارجية".

وترأست النقاش البارونة هيلينا كيندي، وهي محامية إسكتلندية وعضو في مجلس اللوردات، تُعد من أبرز الحقوقيات البريطانيات المدافعات عن الحريات المدنية وحقوق الإنسان.

المشاركون

جمعت المائدة المستديرة مجموعة من السياسيين، البرلمانيين، وخبراء القانون والسياسات، إلى جانب ممثلين عن المجتمع المدني السوري وأكاديميين، من بينهم:

فضل عبد الغني، المدير التنفيذي للشبكة السورية لحقوق الإنسان.

سناء كيخيا، المديرة التنفيذية لبرنامج التنمية القانونية السوري.

ماريا كاسترينو، المحاضرة في الأنثروبولوجيا بجامعة برونيل في لندن.

آلان حاجي، مسؤول بناء القضايا في المركز السوري للعدالة والمساءلة.

ماريانا كركوتلي، مؤسسة وعضو مجلس إدارة مبادرة "حقوقيات".

البروفيسور سايمون مابون، رئيس قسم السياسة الدولية بجامعة لانكستر.

تعد المائدة المستديرة التي استضافها مجلس اللوردات في البرلمان البريطاني لمناقشة العدالة والمساءلة في سوريا مؤشراً على الاهتمام الدولي المتزايد بملف الجرائم المرتكبة هناك، خاصة بعد سقوط نظام الأسد. يأتي هذا الحدث في سياق يبرز دور المؤسسات الدولية والحقوقية في ملء الفراغ السياسي والقانوني، حيث تسعى هذه المؤسسات إلى ضمان عدم إفلات مرتكبي الانتهاكات من العقاب.

أهمية توقيت وفعالية النقاش

يأتي انعقاد هذه المائدة بعد تسعة أشهر من سقوط النظام السابق، وهو توقيت حساس يتيح فرصة لتقييم الوضع الراهن ووضع أُطر عمل مستقبلية. وتبرز أهمية الحدث من خلال الجهات المنظمة والمشاركين؛ فوجود مؤسسات حقوقية وأكاديمية بريطانية بارزة، مثل المعهد الحقوقي التابع لجمعية المحامين الدولية، وجامعة لانكستر، ومركز السياسات الخارجية، يمنح النقاش عمقاً قانونياً وسياسياً.

المشاركون ودورهم في تعزيز المساءلة

تضم قائمة المشاركين مزيجاً من الخبراء القانونيين والأكاديميين والناشطين من المجتمع المدني السوري. وهذا التنوع يعكس الحاجة إلى مقاربة شاملة تتجاوز البعد القانوني فقط. فوجود شخصيات مثل فضل عبد الغني وسناء كيخيا وماريانا كركوتلي يؤكد على أن صوت ضحايا الانتهاكات والمنظمات التي عملت على توثيقها حاضر بقوة على طاولة النقاش.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً