في خطوة قد تؤدي إلى انتشار المرض الذي سبب إزعاجا كبيرا لدول عدة، قرر مستشفى في الولايات المتحدة، أمس الاثنين، إطلاق سراح أمريكي مصاب بفيروس "كورونا" المستجد كان قد أجلي من الصين.
وقال مسؤولون في القطاع الصحي الأمريكي إن الجهات المعنية أفرجت عن مريض بـفيروس كورونا الجديد من مستشفى سان دييجو لفترة وجيزة، بعد خطأ في نتيجة اختبار.
وكان المريض بين مجموعة من المرضى الذين أجريت لهم اختبارات للتحقق من الفيروس، وتبين أنهم "جميعا" أصحاء، وبالتالي سمح لهم بالخروج من المستشفى التابع إلى جامعة كاليفورنيا، حسبما ذكرت صحيفة "جارديان" البريطانية.
وفي وقت لاحق تم التأكد من الاختبارات التي أجريت للمرضى الذين أخلي سبيلهم، في مركز للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، ليتضح أن نتائج أحدهم جاءت إيجابية، أي أنه مصاب بالفيروس.
ونصح مركز السيطرة على الأمراض المستشفى بإعادة المريض، الذي جاءت نتائج فحوصه الطبية إيجابية تجاه الفيروس إلى المستشفى في اليوم التالي.
وكان المريض وصل الأسبوع الماضي على متن طائرة تقل مواطنين أمريكيين تم إجلاؤهم من الصين وكان واحدا ممن تم قبولهم في مستشفى سان دييجو، حيث احتجزوا في قسم العزل لمنع انتقالهم إلى مجتمعاتهم قبل التأكد من خلوهم من المرض الذي ينتقل بين البشر.
ووفقا للتقارير، فقد أعيد احتجاز المريض في وحدات العزل في المرفق الطبي التابع لجامعة كاليفورنيا في سان دييجو، وقيل إنه "في حالة جيدة" مع "الحد الأدنى من الأعراض".
يشار إلى أن لجنة الصحة الوطنية الصينية قالت، اليوم الثلاثاء، إن عدد القتلى بلغ 1016، بزيادة 108 عن اليوم السابق، بما في ذلك 103 في مقاطعة هوبي وسط الصين، وهي المرة الأولى التي يتم فيها الإبلاغ عن أكثر من 100 حالة وفاة في يوم واحد.
كذلك أعلنت اللجنة أن إجمالي عدد المصابين بفيروس كورونا الجديد في الصين، منذ بداية انتشار الفيروس، ارتفع إلى 42638 شخصا.