أكد مرشح الرئاسة الديموقراطي المثلي بيت بوتيجيج، أن ميوله الجنسية لن تضر بفرصه الانتخابية، وقال إن أمريكا قد تقدمت على هذا الصعيد.
وقال بوتيجيج (38 عاما) الذي تزوج صديقه تشاستين جليزمان قبل عامين: "لن أتلقى دروسا من أنصار رجل واجه العديد من الاتهامات بينها الاغتصاب وممارسة الجنس مع نجمة أفلام إباحية"، في إشارة ضمنية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأضاف في تصريح لتلفزيون "فوكس نيوز": "أنا على علاقة زوجية تتميز بالإخلاص والحب، وأنا فخور بزواجي وزوجي، ولن أستمع إلى دروس عن القيم الأسرية من أمثال راش ليمبو أو أي شخص يدعم دونالد ترامب بوصفه الرئيس الأخلاقي والسياسي للولايات المتحدة".
وجاءت تصريحاته بعد أن قال المذيع المخضرم ليمبو على الأسبوع الماضي، إن "ترامب سيستمتع بمنافسة مرشح قبّل زوجه على المسرح".
وقال: "أمريكا تقدمت، ويجب أن تتبنى سياسة الانتماء التي ترحب بالجميع، هذا ما يؤيده الشعب الأمريكي، ويحزنني ما آل إليه حال الحزب الجمهوري في حال تبنيه مثل هذا الخطاب المعادي للمثلية".
وأضاف: "هذه الانتخابات لا تتمحور حول أي واحد منا نحن المرشحين، بل تتمحور حول حياة الناخبين".
وأعيد انتخاب بوتيجيج في وظيفته السابقة رئيسا لبلدية مدينة ساوث بند في ولاية أنديانا المحافظة، وازدادت شعبيته عندما أعلن أنه مثلي.