أودى فيروس كورونا الجديد بحياة ما لا يقلّ عن 5700 شخصاً في العالم منذ ظهوره في كانون الأول/ديسمبر الماضي، وفق حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس. وسُجلت أكثر من 150 ألف إصابة في 135 دولة ومنطقة منذ بداية انتشار الوباء. إلا أن عدد الإصابات المشخّصة لا يعكس الواقع بشكل كامل إذ إن معايير تعداد الإصابات وفحوص تشخيص فيروس كوفيد-19 تختلف بحسب البلد.
وسجّلت الصين (بدون منطقتي هونغ كونغ وماكاو) التي انطلق منها الوباء في أواخر كانون الأول/ديسمبر، 80824 إصابة، بما في ذلك 3189 وفاة فيما شفي 65541 شخصًا.
وأكثر الدول تضرراً بعد الصين هي إيطاليا حيث سُجلت 1266 وفاة من أصل 17660 إصابة ثم إيران مع 611 وفاة و12729 إصابة وإسبانيا مع 121 وفاة و4231 إصابة وفرنسا حيث سُجلّت 79 وفاة و3661 إصابة.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن أوروبا صارت "البؤرة" الجديدة للجائحة التي أودت بحياة أكثر من 5400 شخص حول العالم، وحذرت أنه من "المستحيل" توقع متى ستبلغ ذروتها
وسُجلت إسبانيا أكثر من 1500 إصابة جديدة بوباء كورونا منذ مساء أمس الجمعة في إسبانيا، ثاني أكثر دولة تأثراً في أوروبا، فبلغ العدد الإجمالي 5753 إصابة، وفق الحصيلة الأخيرة التي نشرتها السلطات السبت.
وباتت الدولة التي تبدأ السبت بتطبيق حال التأهب لمحاولة الحدّ من انتشار الفيروس، تعدّ 136 حالة وفاة مقابل 121 مساء الخميس.
وفي إيطاليا أعلن نائب وزير الصحة في إيطاليا، بيرباولو سيليري عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إصابته بفيروس كورونا.
وقال سيليري أنه قام بعزل نفسه منذ اللحظات الأولى. وأضاف أنه يلتزم بالتعليمات الصادرة عن وزارة الصحة. وعلى الرغم من أنه يعيش وزوجته وطفله في نفس المنزل إلا أنهم قاموا بتقسيم الغرف كجزء من الإجراءات الوقائية للحد من انتشار العدوى ومن إصابتهم بالفيروس.
وتسبب فيروس كورونا بوفاة أكثر من 1400 إيطالي، ووضع 1300 في العناية الفائقة، ما يعادل ربع الأسرة الموجودة في المنشآت الطبية في البلاد. وأعلن أمس الجمعة عن 2500 حالة إصابة إضافية.
وسجلت بريطانيا اليوم عشر حالات وفاة جديدة لأشخاص ينتمون إلى فئات "تحت الخطر" أي متقدمون في السن أو يعانون من أمراض أخرى، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي إلى 21.
وكان حكومة بوريس جونسون البريطانية، التي انتقدت لبطئها في التعامل مع تفشي كورونا تتحضر لاتخاذ إجراءات منع التجمعات الحاشدة، بحسب ما نقلت وسائل إعلام عن مصادر حكومية.
ويطال هذا الإجراء مناسبات رياضية وثقافية كبطولة ويمبلدون لكرة المضرب ومهرجان غلاستبوري الموسيقي المقررين في حزيران/يونيو. كما يمكن إلغاء سباقات خيل مثل السباق الوطني الكبير المقرر في نيسان/إبريل وسباق "رويال أسكوت" المقرر في حزيران/يونيو.