اعلان

بعد تناوله في صاحب المقام.. أبرز المعلومات عن الإمام الشافعي

ضريح الإمام الشافعي
ضريح الإمام الشافعي

عرض منذ أيام فيلم "صاحب المقام"، على إحدى المنصات الإلكترونية ويسلط العمل الضوء على الأضرحة والمقامات، وبعد عرضه أثار الفيلم جدلا كبيرا فيما يخص المعلومات الدينية الواردة فيه.

وتناول الفيلم في جزء منه الإمام الشافعي، الذي نبرز في السطور التالية أبرز المعلومات عنه.

-اسمه بالكامل أبو عبد الله محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عبد يزيد بن هاشم بن عبد المطلب بن عبد مناف.

-ولد الإمام الشافعي في غزة في شهر رجب سنةَ 150 هـ/ أغسطس 767م، توفي أبوه وهو في سن صغير، لتنتقل به أمه إلى مكة.

-كان الإمام الشافعي رجلاً طويلاً، حسن الخلق، محببًا إلى الناس، نظيف الثياب، فصيح اللسان، شديد المهابة، كثير الإحسان إلى الخلق، وكان يستعمل الخضاب بالحمرة عملاً بالسنة، وكان جميل الصوت في القراءة.

-كان يعرف عن الإمام الشافعي الحكمة والذكاء والعقل منذ أن كان صغيرًا، وشهد له بذلك الشيوخ من أهل مكة.

-كان الإمام الشافعي إمامًا في الاجتهاد والفقه، كان كذلك إمامًا في الإيمان والتقوى والورع والعبادة.

-تتلمذ على يد الإمام الشافعي كثير من الناس، منهم أبو عبد الله أحمد بن حنبل، والحسن بن محمد الصباح الزعفراني، والحسين الكرابيسي، وأبو ثور إبراهيم بن خالد الكلبي، وأبو إبراهيم إسماعيل بن يحيى المزني، وأبو محمد الربيع بن سليمان المرادي، وغيرهما.

-من مؤلفاته كتاب "الرسالة" وهو أول كتاب وضع في أصول الفقه ومعرفة الناسخ من المنسوخ، كما أنه أول كتاب في أصول الحديث، وكتاب "جماع العلم"، وهو الذي دافع فيه عن السنة، وأثبت ضرورية حجية السنة في الشريعة، وكتاب "الأم"، و"الإملاء الصغير"، و"الأمالي الكبرى"، و"مختصر المزني"، و"مختصر البويطي"، وغيرها.

-أخذ الشافعي بالمصالح المرسلة والاستصلاح، ولكن لم يسمها بهذا الاسم، وأدخلها ضمن القياس وشرحها شرحًا موسعًا. فضلا عن أن الشافعي كان يأخذ بالعرف مثل مالك، وكان الشافعي يتمسك بالأحاديث الصحيحة، ويبتعد عن الأخبار الواهية والموضوعة، وأهتم بذلك بشدة.

-وضع الشافعي في فن مصطلح الحديث العديد من المصطلحات، لم يُسبَق إليها، مثل: الاتصال، والشاذ، والثقة، والفرق بين حدثنا وأخبرنا.

-توفي الإمام الشافعي في مصر سنة 204 هـ / 820 م، وقبل موته دخل عليه تلميذه المزني فقال: كيف أصبحت؟ قال: "أصبحتُ من الدنيا راحلاً، وللإخوان مفارقًا، ولكأس المنيَّة شاربًا، وعلى الله جلَّ ذكره واردًا، ولا والله ما أدري روحي تصير إلى الجنة فأهنِّئها، أو إلى النار فأعزِّيها"، ثم بكى.

-دفن الإمام الشافعي في القاهرة في أول شعبان، يوم الجمعة سنةَ 204هـ/ 820م. وكان له ولدان ذكران وبنت، وكان قد تزوج من امرأة واحدة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً