تصدرت الفنانة الراحلة سعاد حسني، التريند من خلال موقع التواصل الاجتماعي للتغريدات القصيرة، 'تويتر' بعد أن تداولت تغريدة من خلال إحدى الفتيات تتحدث فيها عن جمالها التي وصفته بـ 'العادي'.
وبعد تصدر الراحلة التريند، يرصد لكم موقع 'أهل مصر' من خلال هذا التقرير، تعليقات رواد السوشيال ميديا دفاعا عن الفنانة سعاد حسني، وعن جمالها.
وعلقت إحدى رواد التواصل الاجتماعي:- 'سعاد حسني هي دي اللي ملهاش مثيل، ولا من الشبة 40، ومفيش منها هي واحدة لن تتكرر'.
وعلقت إحدى مستخدمي تويتر وقالت: 'جماعة انتو بتتكلمو عن سعاد حسني بتاعتنا، انتوا في كام لقواكم العقلية، في غاز تسرب خلاكم تقولو الكلام دا!.'
وعلق متداول آخر وقال: 'حتى سعاد حسني مترحمتش، مبدئيا كدة هيا أعظم فنانة جت في تاريخ السينما المصرية، ليس فقط بجمالها وجمال روحها، لابداعها في كذا دور اتقنته بكل كفاءه'.
سعاد حسني
وُلدت سعاد حسني في القاهرة واكتشفها الشاعر عبد الرحمن الخميسي، الذي أشركها في مسرحيته هاملت لشكسبير ثم ضمها المخرج هنري بركات لدور البطولة في فيلمه حسن ونعيمة عام 1959، ثم توالت بعدها في تقديم الكثير من الأفلام خلال فترة عقدي ستينيات وسبعينيات القرن العشرين، ومن أشهر أفلامها: مال ونساء، موعد في البرج، صغيرة على الحب، والزوجة الثانية، والقاهرة 30، وخلي بالك من زوزو وغيرها، ووصل رصيدها السينمائي إلى 91 فيلمًا.
بدأت التمثيل في عام 1959 ووصل رصيدها السينمائي إلى 91 فيلمًا، منها أربعة أفلام خارج مصر، ومعظم أفلامها صورتها في الفترة من 1959 إلى 1970، بالإضافة إلى مسلسل تلفزيوني واحد، هو مسلسل 'هو وهي' عام 1985، وثماني مسلسلات إذاعية، وكان أول أدوراها السينمائية فيلم 'حسن ونعيمة' عام 1959، وآخرها هو فيلم 'الراعي والنساء' في عام 1991 وشاركها في بطولته الفنان أحمد زكي والممثلة يسرا، وكانت آخر أعمالها عمل إذاعي شعري صوتي باسم 'عجبي' من رباعيات صلاح جاهين سجلته لصالح إذاعة بي بي سي العربية في لندن، بالإضافة إلى تقديمها قصيدة 'المكنجي' لصلاح جاهين كذلك، إبّان إنتفاضة الأقصى دعمًا للشعب الفلسطيني.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
