في الثانية مساءا من ظهيرة الشهر الماضي، وصلت "ك.ر" منزل صديقتها "مايا الرشيدي"، ومكثت بداخله 10 دقائق، وبعد مغادرة المجني عليها لجلب الشاي، نهضت صديقتها وبدأت البحث في أغراض صديقتها بغرض سرقة الأشياء الثمينة، وعند رؤية المجني عليها لصديقتها عاتبتها فسددت المتهمة إليها عدة طعنات أودت بحياتها، لم يدر بخلد أحد أن ذلك المشهد جزء من جريمة قتل بشعة دبرتها ربة المنزل بإتقان.
بدأت القصة منذ عدة شهور عندما تعرفت "مايا" على ربة منزل المتهمة، عبر وسائل التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، ربطت بينهما علاقة صداقة، تتابعت الأيام لتشهد على توطدت العلاقة بين الإثنين، ما بين مكالمات تعارفيه وأحاديث تدور بينهما.
واكتشفت ربة المنزل أن صديقتها "مايا" على غناء فاحش، ومن مستوى مترفه، فملأ عينها الطمع وأرادت أن تسرقها، فطلبت منها زيارتها في المنزل لكي يعرفون بعض أكثر، فوافقت المجني عليها مرحبة بها، وما أن ظفرت بها داخل مأمنها، بينت النية وعقدت العزم على إزهاق روحها.
وبعقل قاتم وتفكير شيطاني، قامت "مايا" بتعنيفها فقابلتها بعدة طعنات في قلبها بالسكين، وسرعان ما فرت هاربة بعدما استولت على جهاز لاب توب وهاتفي محمول ومشغولات ذهبية، وانتهت التحقيقات بإحالة المتهمة لمحكمة الجنايات لمحاكمتها.
وكانت محكمة جنايات شمال القاهرة، قضت الإثنين 16 نوفمبر، بإعدام "ربة منزل" المتهمة بقتل صديقتها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
