قال الدكتور سمير صبري، المحامي بالنقض، إن أسرة الإعلامي الراحل، وائل الإبراشي، تواصلت معه أمس الثلاثاء، وطلبت منه مقاضاة الطبيب القائم على علاجه، وتقديم بلاغ للنائب العام ضده، لاتهامه بالتسبب بالإهمال في وفاة ذويهم وارتكاب أخطاء كبيرة، على حد وصفها.
أشار «صبري» في تصريح خاص لـ«أهل مصر» إلى أن أرملة وائل الإبراشي أبلغته بقلقلها وتشككها في وفاة زوجها، نتيجة خطأ طبي، ربما يكون مقصودا ، أو تكون هناك شبهة جنائية حول وفاته، خاصة أنه مرصود من جماعة الإخوان، على حسب قول أرملته إلى المحامي سمير صبري.
توفي الإعلامي وائل الإبراشي، مساء الأحد الماضي، بعد صراع طويل مع المرض، وذلك بعد إصابته بفيروس كورونا.
وغاب الإعلامي وائل الإبراشي عن الساحة الإعلامية؛ منذ ما يقرب من عام، بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد، وظل تحت ملاحظة الأطباء.
وكان الإبراشي يتابع العلاج في مستشفى منذ شهور، بعد إصابته نهاية العام الماضى بفيروس كورونا، لكن مضاعفات الإصابة بالفيروس استمرت معه منذ ذلك الوقت وحتى الآن وأبعدته عن الشاشة، ثم عاد لاستكمال علاجه في المنزل في مارس الماضي بعد استقرار حالته بالمستشفى عقب 3 أشهر من العلاج، ومن وقتها وهو يواصل علاجه، حتى فارق حياته.