أكد الدكتور مجدي عبد الحميد الطبيب المعالج للإعلامي الراحل وائل الإبراشي، أن الراحل كان يتمتع بشعبية كبيرة ومحبة بين الناس والمحيطين به؛ حيث كان يطلع على محبيه من غرفة المستشفى التي احتجز بها طيلة فترة علاجه.
وأضاف "عبد الحميد"؛ خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "حضرة المواطن"؛ المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، أنه دخل المستشفى في بداية الموجة الثالثة من فيروس كورونا المستجد في الثامن والعشرين من ديسمبر 2020، مشيرا إلى أن كان يتلقى العلاج قبل نقله للمستشفى في المنزل لمدة 15 يوما، مؤكدا الحالة في بدايتها لم تكن جيدة ومستقرة لكن معه العلاج الوضع أصبح مستقرا وتحسنت الأحوال.
وأوضح الطبيب المعالج للإعلامي الراحل، أنه خرج بنسبة تليف في الرئة ناتجة عن فيروس كورونا بنسبة وصلت إلى 60%، مشيرا إلى أن الاعتماد كان على 40% فقط من الحويصلات الهوائية، مشيرا إلى أن الحالة النفسية للإعلامي الراحل كانت عائقا أمام تحسن حالته نتيجة الشائعات التي كانت تطلقها جماعة الإخوان حول وفاته.