أمر المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، بفتح تحقيق العاجل، في حادث أتوبيس أسوان السياحي، مع سيارة نقل، في أسوان، مما أسفر عن وفاة 10 أشخاص، ثمانية منهم من مستقلي الحافلة، بينهم 5 أجانب، وقائد الحافلة، ومساعده، والمرشد السياحي، واثنان آخران في السيارة النقل، وإصابة 14 أجنبيًّا من مستقلي الحافلة.
وتلقت النيابة العامة فجر اليوم، 13 أبريل، إخطارا بتصادم السيارة والحافلة بطريق "أبو سمبل"، السياحي، حيث كانت الحافلة في طريقها لمدينة أبو سمبل.
وانتقل فور تلقي الإخطار، فريق تحقيق من أعضاء النيابة العامة، لسؤال المصابين بمستشفى أسوان الجامعي، وتوصلت التحقيقات معهم حتى ساعته إلى أن الواقعة قد حدثت نتيجة تصادم السيارة النقل بالحافلة بطريق أبو سمبل السياحي، مما أدى إلى انحرافهما عن الطريق واندلاع النيران بالحافلة، ولا تزال التحقيقات جارية بيانًا لسبب وكيفية وقوع الحادث والمسئول عنه.
وكانت النيابة العامة خاطبت سفارات دول المصابين الأجانب لإخطارها بالحادث، واتخاذ الإجراءات اللازمة، وكذا ناظرت جثامين المتوفيين، وانتدبت الطبيب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي الظاهري عليها، وأخذ عينات بصمة وراثية منها بيانًا لأسباب وكيفية حدوث الوفاة، وتحديد هوياتها نتيجة تفحمها، كما عاينت النيابة العامة مسرح الحادث.
وكلفت الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية برفع الآثار الموجودة به وإجراء المعاينة الفنية اللازمة للوقوف على سبب حدوث الواقعة، وكلفت المهندس الفني المختص بإدارة المرور بفحص المركبتين وقوفًا على مدى سلامة أجهزة القيادة والمكابح بهما، وطلبت تحريات الشرطة حول الواقعة، وجارٍ استكمال التحقيقات.