اعلان

علاقة «أبو همام الأنصاري» بتنظيم المرابطين وسر انفصال «عشماوي» عن تنظيم القاعدة

لحظة تسليم هشام عشماوي للقوات المصرية
لحظة تسليم هشام عشماوي للقوات المصرية

أظهرت التحقيقات التي جرت مع المتهمين في «تنظيم المرابطين»، تولي زوج شقيقة الإرهابي هشام عشماوي، قيادة وزعامة الخلية الإرهابية، وضم كوادر مسلحة تعتنق الفكر التكفيري.

قبل يومين، قضت محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، والمنعقدة بمجمع محاكم طرة، بمعاقبة المتهم أحمد محمد توفيق زوج شقيقة الإرهابي الخطير هشام عشماوي، بالسجن ٥ سنوات، ومعاقبة آخر بالسجن المؤبد، و10 سنوات لاثنين آخرين، والمشدد 15 سنة لمتهم آخر، لإدانتهم في القضية المسماة إعلاميا بـ«خلية المرابطين».

وتابعت التحقيقات موضحة أن شعبة ضابط الصاعقة المفصول هشام عشماوي- المُنفذ فيه حكم الإعدام - فضل استمرار العمل على منهج تنظيم القاعدة، في أعقاب فراره إلى ليبيا وهناك انضم إلى تنظيم المرابطين، أما القسم الثاني فقاده التكفيري الجهادي "أبو همام الأنصاري"، وضم معه كل من "كمال علام وشادي المنيعي وسلمى المحسانة"، وهم القيادات التي تمركزت في قلب سيناء، وأعلنوا مبايعة "البغدادي" أمير تنظيم داعش، ومن ثم جرى تغيير اسم التنظيم لـ "ولاية سيناء"، في ضوء أفكار التنظيم التي سعت لاعتبار سيناء قبلة المهاجرين من قبضة الأجهزة الأمنية في القاهرة الكبرى.

ذكر أمر الإحالة أنه خلال الفترة من عام 2015 وحتى 8 مايو 2017، أسس المتهم الأول عبد الله عامر خلية كتائب الفرقان بتكليف من الإرهابى هشام عشماوى بعد أن انفصل "عشماوي" عن أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة.

وساقت التحقيقات إلى المتهمين أنهم كونهم مصريين الجنسية التحقوا بجماعة إرهابية أسست على خلاف القانون وأحكام الدستور، تتخذ الإرهاب وسيلة لتحقيق أغراضها وتلقوا فيها تدريبات عسكرية، واشتركوا في تنفيذ عمليات عدائية غير موجهة لمصر بأن التحقوا بالجماعة المسماة "المرابطون"، التابعة لجماعة القاعدة بدولة سوريا، وتلقوا تدريبات على استخدام الأسلحة النارية، وشاركوا في تنفيذ عملياتها القتالية ضد الجيش النظامي السوري.

ووجه للمتهمين تنفيذ العديد من العمليات العدائية، ووجه للمتهم الخامس أحمد محمد توفيق "محبوس"، زوج أخت هشام عشماوى تهم تمويل جماعة إرهابية والانضمام لتلك الجماعة

WhatsApp
Telegram