أكدت أسرة أمل فتاة البراجيل، أنها لن تقبل التصالح مع المتهم بقتل ابنتهم 'أندرو حربي' بعد محاولته الاعتداء عليها جنسيًا داخل منزلها.
وقال والد الضحية، في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر': 'محامي المتهم تواصل معي عن طريق اتصال هاتفي 6 مرات ولكن أنا لم استجب له، وفي قسيس رن عليا مرتين ورفضت أرد عليه، مش هتصالح في حق ودم بنتي'.
ترجع بداية الواقعة عندما تلقى قسم شرطة أوسيم، بلاغا بالعثور على جثة طالبة داخل منزلها مصابة بجرح قطعى بالرقبة والبطن.
تم تشكيل فريق بحث بقيادة اللواء علاء الدين سليم، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، بقيادة اللواء مدحت فارس مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، وتبين من الفحص أن المجنى عليها طفلة تدعى “أمل. م ” 15 سنة، مصابة بطعنات أودت بحياتها نتيجة الاعتداء عليها بسلاح أبيض.
وتوصلت تحريات فريق البحث، إلى أن وراء ارتكاب الجريمة ابن عمتها، حيث قام المتهم بمحاولة التعدى عليها وقتلها وترك جثتها عارية ولاذ بالفرار.
تم عمل عدة أكمنة بقيادة العميد هانى شعراوى، رئيس مباحث قطاع الشمال، والعقيد مروان مشرف مفتش مباحث الشمال، تمكن خلالها المقدم أحمد فرحات رئيس مباحث مركز أوسيم، والرائد وليد كمال رئيس مباحث البراجيل، من ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكابه الجريمة وأكد أنه عندما ذهب لمنزل المجنى عليها وشاهدها بمفردها هيأ له شيطانه اغتصابها وأثناء تعديه عليها لاحظ وجود كاميرات مراقبة موجودة داخل الشقة، فقام المتهم بقتل الضحية خشية افتضاح أمره وهشم كاميرات المراقبة واستولى على هاتفها المحمول ولاذ بالفرار.