توقع خبراء سوق المال، أن تواصل البورصة المصرية أدائها العرضي خلال تعاملات الأسبوع الجاري، متأثرة بتأرجح قرارات المستثمرين الأجانب، واستعدادات الصناديق والمحافظ المالية لتحقيق أرباح بنهاية الربع الأخير من العام الجاري.
وقال خبير أسواق المال، حسن الغايش، إن المؤشر الرئيسي لا زال يستهدف مستوى 11500 رغم ما يعانيه من عدم الثبات أعلى مستوى 11 ألف نقطة خلال جلسات الأسابيع الماضية.
وأوضح "الغايش"، أن البورصة تحتاج إلى رؤية مستقبلية فيما ستفعلة الشركات فى مواجهة الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد، وعدم تعرضها لخسائر اقتصادية كبيرة مرة ثانية.
فيما أشار خبير أسواق المال، نادي عزام، إلى أن موجة البيع التى ينتهجها الأجانب مستمرة منذ بداية العام الجاري، مرجعًا ذلك إلى عدد من الأسباب أهمهما انتشار فيروس كورونا والإجراءات الاقتصادية الصعبة التي اتخذتها الدول الصناعية الكبرى، بجانب الانتخابات الأمريكية، والتي حتى الآن لم يعترف دونالد ترامب بنتيجتها رغم خسارته.
وأضاف "عزام"، أن المؤشر الرئيسي يستهدف نقاط دعم عند مستوى 10800 نقطة ومقاومة عند 11300 نقطة يحاول الوصول إليها واختراقها الأسبوع الجاري، بشرط ظهور أخبار إيجابية قوية.
يشار إلى أن البورصة أنهت تعاملات أسبوعها الماضي على تباين للمؤشرات، وبينما ارتفع مؤشر السوق الثلاثيني، والمئوي الأوسع نطاقًا، تراجع المؤشر السبعيني.
وارتفع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.76% مسجلًا 10980 نقطة، ومؤشر المئوي الأوسع نطاقًا بنسبة 0.31% مغلقًا عند 2946 نقطة، وفي المقابل تراجع المؤشر السبعيني متساوي الأوزان 0.08%، مغلقًا عند 2008 نقطة.
وارتفع رأس المال السوقي 7.2 مليار جنيه، ليغلق عند 636.4 مليار جنيه، مقارنة بـ629.2 مليار جنيه، بنهاية الأسبوع السابق.
وبلغ إجمالي التداولات داخل المقصورة 12.3 مليار جنيه، استحوذت الأسهم على 69.4% منها، والسندات على 30.60%، خلال الأسبوع.
وكان نصيب المصريين في التعاملات 82.7%، والعرب 7% بصافي شراء 107.7 مليون جنيه، والأجانب بـ10.2% بصافي مبيعات 370.6 مليون جنيه
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
