رغم الإعلان عن "فاكسين".. تخوفات اقتصادية من تباطؤ النمو الاقتصادي

يترقب العالم بحرص خروج دواء ناجح لعلاج إصابات فيروس كورونا التي اجتاحت العالم وتسببت في انهيار الاقتصاد العالمي، وفي ظل إعلان منظمة الصحة العالمية فاعلية دواء الفاكسين تنتظر الدول بدء الانتاج الفعلي والعلاج لعودة الحياة إلى طبيعتها.

ويرى محمد عبد الهادي خبير سوق المال، أن الوضع الخاص بالاقتصاد العالمي والمصري مازال في حاله ترقب وحظر شديد حتي يتم تعميم فاكسين لوباء كورونا.

وأوضح عبد الهادي في تصريحه لـ'أهل مصر'، أنه على الرغم من إعلان منظمة الصحة العالمية فاعلية أربع فاكسين (الروسي والالماني الأمريكي والأمريكي والبريطاني) بنسب (70 و90 و95 و95 ٪) على التوالي، إلا أن تزايد وارتفاع الإعداد حتى أشعار وجود المضاد، وتوافره هذه الفترة قد تعطي مدلولات أخرى نحو السيناريو المحتمل وهو الإغلاق الجزئي أو الكلي لتجنب ارتفاع الحالات.

موضحا، أنه مع اتجاه الدول أيضا نحو التيسير النقدي لمواجهة الركود، وهذا ما تفعله أمريكا أكبر اقتصاد عالمي، قد تواجه تضخم كبير وانخفاض قيمة الدولار، ولذلك فإن أي إغلاق بنوعيها قد يحدث تباطؤ في معدلات النمو والتنمية العالمي.