تضحيات الشهداء لن تنسى.. عوائق التطبيع العقاري بين مصر وإسرائيل

 فتح الله فوزي رئيس الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال
فتح الله فوزي رئيس الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال
كتب : سحر حسين

اتفق عدد من الخبراء والمسئولين أن العامل النفسي هو الحاجز الأساسي أمام فكرة التطبيع مع إسرائيل في القطاع العقاري عامة وقطاع المقاولات خاصة، لافتين إلى أن تم توقيع اتفاقية سلام بين الشعبين منذ أكثر من 40 عاما ولكن المواطن المصري لم يتخط الأذى الذي لحق به والتضحيات الغالية التي قدمتها مصر من أبنائها البارين، بالإضافة إلى إيمانهم التام وتعاطفهم مع القضية الفلسطينية.

واستبعدوا وجود أي فرص استثمارية بقطاع المقاولات أو العقاري تحت قيد الدراسة خلال الفترة الحالية، وعدم وجود أي خطط مستقبلية للتعاون خلال الفترة المقبلة.

وقال المهندس حسن عبدالعزيز، رئيس الاتحاد الأفريقى لمقاولى التشييد والبناء، إنه لا يوجد أي شكل من أشكال التعاون مع الشركات الإسرائيلية بقطاع المقاولات، لافتا إلى أن العامل النفسي والسياسي للمصريين يلعبان دورا كبيرا في عدم التطرق إلى فكرة التطبيع في قطاع المقاولات.

وأوضح، أن دولة الأردن عضوة في الاتحاد العربي وتمتلك مصر علاقة وطيدة وقوية معها، موضحا أن شركات المقاولات الأردنية تنفذ مشروعات متنوعة في الضفة الغربية بفلسطين ولا يوجد لديها أي مشروعات بإسرائيل.

ونفي عبدالعزيز، وجود أي تعاون في قطاع المقاولات مع الشركات الإسرائيلية، مؤكدا على قوة الشركات المصرية وقدرتها على التنافسية إقليميا وعالميا.

وأكد على أن الشركات المقاولات المصرية تمتلك كافة المقومات التي تمكنها من تنفيذ كبري المشروعات واقتحام كافة الأسواق الإفريقية، موضحا أنه يشجع نظام الشراكة مع الشركات الإفريقية لتعزيز قوي الشركات.

ولفت رئيس الاتحاد الأفريقي لمقاولي التشييد والبناء، أن شركات المقاولات المصرية رفضت بشدة عرض بعض الشركات التركية على مدار السنوات الماضية أن تعمل من الباطن لصالح الشركات التركية لتنفيذ عدة مشروعات بليبيا، مشيرا إلى أن المصرية كبيرة بما فيه الكفاية لتدير ملف إعمار ليبيا وغيرها من الدول الأفريقية.

وفي نفس السياق، قال المهندس فتح الله فوزي نائب رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين ورئيس لجنة التشييد بالجمعية، إن العامل النفسي للمصريين العامل الأساسي في عدم تقبل فكرة التطبيع مع إسرائيل خاصة في القطاع العقاري، وإيمانهم القوي بالقضية الفلسطينية.

وأوضح فوزي، أنه تم توقيع اتفاقية سلام بين البلدين منذ أكثر من 40 عاما، ومع ذلك لم يستطيع المصريين تجاوز التضحيات الكبيرة والنفسية من أبنائها الباريين خلال الصراع العربي الإسرائيلي.

واستبعد فوزي نائب رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين ورئيس لجنة التشييد بالجمعية، إن العامل النفسي للمصريين وجود خطط مستقبلية للتعاون مع إسرائيل فيما يتعلق بملف القطاع العقاري خلال الفترة القادمة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً