كشفت شركة كونسالتينج للتسويق العقاري، عن خطة الشركة المستقبلية وملامح القطاع العقاري خلال 2021، وأبرز الملفات الخاصة بالسوق العقارية ةشؤمات التسويق.
قال إبراهيم عبدالمنعم رئيس شركة يونايتد كونسالتينج، في حواره لـ«أهل مصر»، إن الشركة حققت حجم مبيعات جيد خلال 2020 يصل إلى 300 مليون جنيه.
وأوضح أن تلك المبيعات تعتبر إنجاز كبير للشركة خاصة في ظل أزمة فيروس كورونا، وحركة الركود الناتجة عن الأزمة التي جميع الجوانب الاقتصاديه وليس القطاع العقاري فقط.
وأضاف أن الشركة تسوق لـ12 مشروعا عقاريا من أكبر المشاريع في القطاع حاليا، مثل سيتي إيدج وأوراسكوم درة سوديك وجراند هايتس، موضحا وجود إقبال على تلك المشاريع ولكن أقل من العام الماضى لأن هناك فئة من كبيرة المستثمرين خرجت من السوق العقارى.
وأشار إلى أن السوق العقارية بدأت في إخراج شركات صغيرة خارج القطاع، وذلك لدخول الدولة كمنافس مع شركات التطوير العقاري، وتقديم تسهيلات كبيرة فى فترات السداد، مما ينعكس بدوره على إضعاف نسبة الإقبال والمبيعات لدى تلك الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وفيما يتعلق والمشروعات التي تشوف الشركة لها، قال إنه يتم التسويق لمشروعات شركة سيتي إيدج في الساحل الشمالى والعلمين، ونعمل مع الشركة فى مشروع بوركوا ومشروع مازارين.بالاضافية الي شركة السعودية المصرية للمبانى تمتلك مشروع الرياض ومشروعاً فى العاصمة الإدارية، أيضاً شركة ام تو مشروع المصيف الساحل الشمالي، وشركة انريشيا مشروع جيفيرا.
وأوضح أن المبيعات ضعيفة بشكل عام العام الجاري مقارنة بالعام الماضي، نتيجة تداعيات ظهور فيروس كورونا وحالة الركود التي أصابت القطاع .فضلا عن أن العملاء والمستثمرون يريدون العقار الذي يتزايد عليه الطلب السكن ذات المساحات الصغيرة للشباب.
وأكد ضرورة أن يتوجه المطورون إلى إنشاء مشاريع تنساب الشباب مساحة وسعراً، وتتناول مع قدرتهم الشرائية.
واستبعد عبدالمنعم، فكرة وجود حالة ركود بالقطاع ولكن هناك تباطؤا فقط، وهبوط سعر الفائدة ينشط قطاع العقارات والاستثمار.
وأكد أن القرارات التي اتخذها الدولة من خفض سعر الفائدة وتقديم تسهيلات للمطويرن تنشط العقاري وتحفظ الاستثمار في القطاع.
وعن انتشار ظاهرة الشركات الغير جادة بالقطاع شدد على ضرورة خطوة ان يختار العميل استشاريا له خبرة في السوق ليوجهه إلى المشاريع والشركات التي تتعامل بشكل قانوني وبمصداقية ومواعيد تسليم في وقتها، بالإضافة إلى ضرورة أن يتعاقد المسوقون مع شركات ومطورين ذات مصداقية وجوانب قانونية لأن المسوق هو الذي يتعامل مباشرة مع العميل وليس المطور.
ولفت إلى أن العميل في الوقت الحالي أصبح لديه خبرة ودراية في شراء العقار، ويتم غربلة الشركات التي تتجه للنصب وعدم الالتزام في المواعيد والتسليم.
ولفت إلى أن الشركة، تعاقدت مع 4 شركات جديدة لتسويق مشروعات فندقية مع بداية العام الماضي، تتضمن شركة «مراكز للتطوير العقاري»، وشركة «أورا للتطوير العقاري» وشركة «بالم هيلز» في مشروعها بالشراكة مع «أركان»، وشركة «إيوان للتطوير العقاري»، كما تدرس الشركة عقدين جديدين خلال الفترة الحالية لتسويق مشروعين أحدهما فندقى والآخر إسكان فاخر.
أضاف أن الشركة متعاقدة مع 12 مطورا عقاريا، وتستهدف التركيز على عدد معين من شركات التطوير لضمان تقديم خدمة جيدة لعملائها، والتأكد من مواصفات المشروعات.
أوضح أن قائمة الشركات تضم «أوراسكوم» و«سيتى إيدج» و«أورا» و«بالم هيلز» و«تطوير مصر» و«سوديك» و«إيوان» و«مراكز» و«السعودية المصرية» و«عربية» و«درة» و«إعمار».
وقال إن «المتحدة» تستهدف أيضاً تسويق مشروعات جديدة بالصعيد واﻷقاليم، خاصة مع توجه هيئة المجتمعات العمرانية وذراعها التطويرى «سيتى إيدج» لتنمية مشروعات فى مناطق مختلفة.
.
أوضح أن التسهيلات التى تقدمها الشركات ومن بينها مد فترات السداد ﻷكثر من 10 سنوات أدت لتعزيز حركة المبيعات خاصة مع انخفاض القدرة الشرائية للمواطنين.
.
وقال عبد المنعم إن المسوق شريك للمطور العقارى، وليس منافساً له، و85% من مبيعات المطورين تتم عبر شركات التسويق العقارى.
أضاف أن تكلفة التسويق ارتفعت لتمثل 20% من قيمة الوحدة، ويجب على شركات التسويق رفع عمولاتها، نظرا لدفع الشركات 25% ضرائب على عائداتها.
أوضح أن بعض شركات التطوير العقارى ترفع نسبة عمولة شركات التسويق العقاري 1%، بعد بيع الوحدة العاشرة لتحفيز حركة المبيعات.
أشار إلى أن شركات التطوير العقارى أصبحت تعزف عن الاستشارات الاقتصادية التى تقدمها شركات التسويق لها لاختيار المواقع واﻷسعار والمساحات والمنافسين، بفعل ارتفاع تكاليفها، والشركات الكبيرة لديها مكاتب خاصة بها