قال المهندس،حسن عبدالعزيز رئيس الإتحاد الإفريقي لمقاولي التشييد والبناء إن مبادرة النفط مقابل الإعمار هامة إيجابية وستنعكس بالإيجاب علي قطاع المقاولات وستلعب دورا فعلا في ملفت تصدير المقاولات المصرية لدول آفريقيا.
وأوضح أن المبادرة ستزيد حجم أعمال شركات المقاولات المصرية في الدول الإفريقية وخاصة العراق، ولكن المبادرة تحتاج لمزيد من الإيضاح.
وأضاف أن المبادرة جيدا جدا ولكنها تحتاج لمزيد التبسيط وشرح الآليات وأساليب صرف مستحقات شركات المقاولات المصرية ضمانا لحقوقهم.
وتابع أن الاتحاد يترقب الخطوات القادمة المتعلقة بناف إعمار الدول الإفريقية وخاصة العراق، مشيرا الي ان تلك المبادرة خطوة هامة وكبيرة في تصدير المقاولات المصرية.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء قد ناقش في وقت سابق التوافق مع رئيس الوزراء العراقي على أهمية إنشاء آلية للحصول على النفط مقابل قيام الشركات المصرية بمشروعات إعادة إعمار العراق.
وأكد رئيس الوزراء أن انعقاد هذه الدورة يأتي في توقيت بالغ الأهمية، والتي تشهد فيه المنطقة تطورات متلاحقة تُلقي بانعكاساتها على كافة دول المنطقة، وهو الأمر الذي يستدعي تعاون مصر والعراق وتضافر جهودهما على كافة المستويات؛ لمواجهة هذه التحديات والمخاطر المشتركة، من خلال إقامة شراكة استراتيجية مبنية على الإيمان بوحدة المصير، والمصالح المشتركة، وعمق العلاقات بين الشعبين الضاربة في جذور التاريخ.
وفي نفس هذا السياق، أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن مصر والعراق لديهما إمكانات إنتاجية وتصديرية كبيرة، ويجب مضاعفة استثمارها لزيادة حجم وقيمة التجارة البينية، بالإضافة إلى العمل سوياً لإزالة كافة العوائق أمام انسياب البضائع بين البلدين، منوها إلى أن هناك أسطول نقل وشركة مشتركة تتمثل في شركة الجسر العربي، ويمكننا تطوير وسائل النقل والتعاون بين موانئ ومنافذ مصر والعراق والأردن؛ لاستيعاب ما نستهدفه من زيادة كبيرة في حجم التجارة، كما نستهدف زيادة التعاون في مجالات البترول والغاز