أكد هاني أبو الفتوح الخبير المصرفي، أن اصدار السندات الخضراء يهدف الى تعزيز الاستثمار فى المشروعات الخضراء التى تحقق الاستدامة البيئية التي ليست لها أضرار بيئية مثل الطاقة المتجددة التى تجذب الشركات الاستثمارية لضخ أموال فى هذا القطاع .
السندات الخضراء هي أوراق مالية من أدوات الدين:
وأضاف ان السندات الخضراء هي أوراق مالية من أدوات الدين، ولها نفس خصائص السندات التقليدية، ولكن تخصص الأموال للاستثمار في مجالات لتمويل مشروعات لها فوائد بيئية أو مناخية إيجابية، مثل الطاقة المتجددة، وكفاءة الطاقة، والإدارة المستدامة للنفايات، ومشاريع النقل النظيف، والمياه النظيف .
وأوضح انها تعتبر من أدوات الدخل الثابت، ويتم تخصيصها لمساندة تمويل الحلول المناخية ودعم المشاريع الخضراء، وتشمل مشروعات قليلة الانبعاثات الكربونية، ومشروعات التكيف مع تغير المناخ والتخفيف من حدته، ومشروعات حماية التنوع البيولوجي الأرضي والمائي لافتا الى أنها تساهم في تحقيق الـ 17 هدفا عالميا 'أهداف التنمية المستدامة ' والتي اتفق عليها 193 دولة في عام 2015، وتضم أهداف تتراوح من التعليم إلى الصحة والمدن المستدامة الخضراء .
إصدار السندات الخضراء يخضع للمراجعة من قبل جهات معتمدة
وأشار إلى أن اصدار السندات الخضراء يخضع للمراجعة من قبل جهات معتمدة، للتأكد من توافق استخدام حصيلة السندات في الأغراض المخ
صصة لها وكذلك التوافق مع مبادئ السندات الخضراء الصادرة عن الاتحاد الدولي لأسواق المال (ICMA) .
وأوضح أبو الفتوح، أن البنك التجاري الدولي يعتبر اول بنك مصري يحصل على موافقة مبدئية من قبل هيئة الرقابة المالية لطرح سندات خضراء بقيمة 100 مليون دولار لأجل خمس سنوات ذات عائد ثابت وغير قابلة للاسترداد، وربما يفتح الإصدار الأول للسندات الخضراء الطريق امام بنوك أخرى للتوسع في هذا النوع من الأدوات التمويلية المبتكرة .