تعمل وزارة البترول على جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية للعمل بالقطاع، وتعمل الشركات العملاقة على تنمية وتطوير الحقول والأبار لزيادة القدرات الإنتاجية.
ويرى المهندس مدحت يوسف نائب رئيس هيئة البترول الأسبق والخبير البترولي، أن الشراكات القوية مع الشركات العالمية هي الاأقوى والأنجح لقطاع البترول حيث تعمل تلك الشركات من خلال قوية مالية ضخمة تستطيع بها الخوض والتعامل مع مخاطر البحث والاستكشاف.
وأوضح يوسف فى تصريح خاص لـ'أهل مصر' أن من أهم شروط الاتفاقيات للعمل بالقطاع هو أن تعمل الشركة على تنمية الحقول والأبار لزيادة القدرات الإنتاجية لها.
ومن أهممها تنمية حفل شمال غرب أكتوبر بشركة بتروسلام لاستيعاب الزيادة المتوقعة من الزيت الخام، والتي تقدر بحوالي 5 آلاف برميل يوميا بتكلفة تقديرية حوالي 37 مليون دولار 'غير شاملة تكلفة حفر الآبار' فضلا عن تطوير محطة معالجة كلابشة المركزية بشركة خالدة للبترول 'المرحلتين الثانية والثالثة' ورفع كفاءتها لاستيعاب كمية تقدر بحوالي 120 ألف برميل سوائل 'زيت + مياه)' بدلا من 10 آلاف برميل، وزيادة قدرة الاستخلاص من 40 ألف برميل زيت خام يوميا إلى 60 ألف برميل زيت يومية، ومن 3 مليون قدم 3 غاز يوميا لتصل إلى 30 مليون قدم 3 يوميا من الغاز المصاحب بتكلفة حوالي 22.2مليون دولار.وأضاف إلى استبدال الخط البحري PP2- البتری 18/13 کم بشركة بتروبل بتكلفة حوالي 32.5مليون دولار.
وأكد يوسف أن تلك الاستثمارات في التنمية لصالح قطاع البترول، وذات عائد ل إيجابي على أنشطة البحث، والاستكشاف ويدعم الاحتياطي من البترول والغاز وزيادة إنتاج مصر بما يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتوفير احتياجات السوق المحلي.