مستثمري كفاءة الطاقة: مصر تستورد مكونات أكثر من 200 مليون لمبة ليد غير مطابقة للمواصفات سنويا

محمد هلال رئيس مستثمري كفاءة الطاقة
محمد هلال رئيس مستثمري كفاءة الطاقة
كتب : مي طارق

كشف الدكتور محمد حلمى هلال رئيس اتحاد جمعيات ومنظمات الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة، ورئيس جمعية مستثمري كفاءة الطاقة أن مصر تستورد مكونات أكثر من 200 مليون لمبة ليد رديئة الصناعة قصيرة العمر وغير مطابقة للمواصفات العالمية سنويا.

استيراد اللمبات الليد

وقال هلال، إن معظم هذه الواردات تذهب إلى مصانع بير السلم الغير رسمية وتتسبب فى خسائر كبيرة للاقتصاد الوطني نتيجة انعدام الكفاءة وتدنى معامل القدرة والكم الكبير من التوافقيات والتلوث الذى تطلقه هذه اللمبات فى الشبكة القومية كما انها تتسبب فى أضرار صحية بالغة للمواطن بسبب انبعاثات وإشعاعات ضارة تصدر من هذا اللمبات صدر بشأنها تحذيرات دولية.

وأكد رئيس مستثمري كفاءة الطاقة،أنه من الضرورى تفعيل قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسى فى منع استيراد أو تصنيع او تداول منتجات غير المطابقة للمواصفات العالمية حفاظاً على صحة وأمن المواطن المصرى اولا وحفاظا على الاستثمارات الكبيرة التى تقوم بها الدولة وتحفيزاً لدخول مزيد من الاستثمارات الوطنية و الأجنبية إلى السوق المصرى المرشح ليكون قاعدة لصناعات الليد فى الشرق الأوسط وإفريقيا كذالك ضرورة قيام الرقابة الصناعية بدورها فى الرقابة على المصانع المرخصة ومصانع التجميع وتحديد الطاقة الحقيقية لهذة المصانع وهل هى فعلا مصانع أم أنها مصانع على الورق فقط وبوابة خلفية لاقتصاد غير رسمى متشعب فى جميع قطاعات الدولة.

تحجيم الاقتصاد غير الرسمى

كما شدد الدكتور محمد حلمى هلال بضرورة تشديد الرقابة على الأسواق لمنع بيع وتداول منتجات المصانع غير الرسمية ومنتجات المصانع الوهمية التى تنتج منتجات رديئة غير مطابقة للمواصفات مشيرا بأن المنظومة الرقمية والشمول المالى من شأنهما تسهيل هذة المهمة، حيث نصت المواصفات الدولية الحديثة على ضرورة كتابة اسم وبيانات الصانع او المستورد على المنتجات المتداولة بالأسواق وأصبح وجود الباركود على المنتجات ملزم دوليا .

وأكد أن هذا الإجراء من شأنه تحجيم الاقتصاد غير الرسمى والمصانع الغير مرخصة الذى تغذى الاقتصاد الأسود الذى يعتبر عدو وتحدى كبير للاقتصاد الوطني والدولة المصرية.

على صعيد متصل أكد رئيس جمعية مهندسى ومستثمرى كفاءة الطاقة بأن لمبات الليد التى يتم توريدها من خلال معظم الهيئات الحكومية غير مطابقة للمواصفات الصحية او الفنية وسوف تتسبب فى كارثة صحية للموظفين الحكوميين والمعرضين لإضاءة هذة اللمبات بسبب قلة الوعى وعدم اختبار مدى مطابقة ما يتم توريده فعلا مع الشروط الفنية المعلنة لهذة المناقصات او العينات المقدمة وطالب رئيس جمعية مهندسي كفاءة الطاقة بضرورة تحديث المعامل والمختبرات المحايدة وتشجيع إنشاء معامل معتمدة دوليا .

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً