قامت وكالة تمويل الصادرات البريطانية (UKEF)، وهي وكالة ائتمان الصادرات التابعة للحكومة البريطانية، بتوسيع شبكة تطوير الأعمال الدولية الخاصة بها من خلال تعيين ممثل تجاري رفيع المستوي في مصر، وفقا لبيان من السفارة البريطانية بالقاهرة اليوم.
توسيع شبكة تطوير الأعمال الدولية
وقال البيان، إن المملكة المتحدة تعد شريكا تجاريا مؤتمن لمصر، مع بيئة عمل منفتحة ومرحبة، وخبرة في قطاعات تتراوح من التصنيع والبناء إلى الخدمات والتكنولوجيا، بلغت قيمة تجارة المملكة المتحدة مع مصر في العام الماضي ما يقرب من 4 مليارات دولار أمريكي مع وجود فرصة هائلة للنمو، من أجل المساعدة في ضمان عدم فشل أي تجارة مجدية مع المملكة المتحدة بسبب نقص التمويل أو التأمين، عينت وكالة تمويل الصادرات البريطانية (UKEF) – وهى وكالة ائتمان الصادرات البريطانية الحائزة على جوائز - محمد سعد رئيسا جديدا لها في مصر.
وتتمتع وكالة تمويـل الصادرات البريطانية (UKEF) بالفعـل بخبرة في العمل في مصر، حيث قدمت تمويلا بقيمـة 2.4 مليار دولار أمريكي لخطين مونوريل جديديـن يربطـان العاصمة الإداريـة الجديدة بشرق القاهـرة ومدينة 6 أكتوبر بالجيزة.
يتوفر لوكالة تمويل الصادرات البريطانية (UKEF) ما يصل إلى 1.4 مليار دولار أمريكي، لمساعدة المشترين المصريين في الحصول على التمويل الذي يحتاجون إليه للتجارة مع المملكة المتحدة، مما يوفر لهم تمويلا جذابا طويل الأجل يجعل الاستعانة بالمصادر من الشركات البريطانية أكثر تنافسية.
وقال محمد سعد، رئيس الوكالة في مصر 'إن وكالة تمويل الصادرات البريطانية (UKEF) لديها بالفعل سجل مثير للإعجاب في مصر، بدعم 2.4 مليار دولار أمريكي لبناء خطين للسكك الحديدية الأحادية (المونوريل) في القاهرة. وأنا متحمس للبناء على هذا النجاح من خلال زيادة الوعى بعروض وكالة تمويل الصادرات البريطانية في السوق المصرية، والبحث عن فرص لتطوير مفهوم المملكة المتحدة في المزيد من مشاريع النقل، وكذلك في المياه والتعليم والطاقة النظيفة.'
وقامت وكالة تمويل الصادرات البريطانية (UKEF)، بتوسيع أكبر لشبكتها الخاصة، بتطوير الأعمال الدولية بعدد 4 موظفين جدد في أمريكا الشمالية وأفريقيا ومنطقة آسيا بالمحيط الهادئ.
وتعمل هذه التعيينات الجديدة على زيادة شبكة رؤساء وكالة تمويل الصادرات البريطانية (UKEF) إلى 15، يعملون في كل قارة ، مع خطط لتعيين 11 موظفا إضافيا في الأسواق الاستراتيجية حول العالم بحلول عام 2022 وما بعده.
ويعمل رؤساء وكالة تمويل الصادرات البريطانية (UKEF) في البلدان جنبا إلى جنب، مع مفوضي جلالة الملكة التجاريين والسفراء البريطانيين في الخارج، مع الحكومات الخارجية والشركات متعددة الجنسيات التي تتطلع إلى الشراء من المملكة المتحدة، لخلق فرص تجارية للشركات البريطانية.
وبينما يمكن لرؤساء البلدان الجدد العمل على دعم الشركات في جميع القطاعات، فإنهم يركزون بشكل خاص على تحفيز صناعات النمو الأخضر والنظيف والمشاريع المستدامة في مناطقهم حيث تستضيف المملكة المتحدة مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP26 في جلاسجو.
وقال وزير الصادرات البريطاني، مايك فريير: 'نحن ننفذ أكثر برامج السياسة التجارية طموحا، مع اتفاقيات التجارة الحرة الجديدة التي توفر وصولا أفضل إلى الأسواق في جميع أنحاء العالم. من هيوستن إلى مانيلا، سيعطي هؤلاء الخبراء الماليون الخارجيين الجدد ميزة للمصدرين البريطانيين في الفوز بالعقود في الأسواق الاستراتيجية الرئيسية. ومع مؤتمر المناخ COP26 على الأبواب، يسعدني أن يعزز رؤساؤنا الجدد في الولايات المتحدة الأمريكية ومصر وماليزيا والفلبين عروض وكالة تمويل الصادرات البريطانية، مع التركيز بشكل خاص على مشاركة الخبرة الخضراء البريطانية في جميع أنحاء العالم.'
وقال ريتشارد سايمون-لويس، مدير ورئيس تطوير الأعمال، والاتصالات والتسويق بوكالة تمويل الصادرات البريطانية: 'يقدم الانتعاش الاقتصادي العالمي فرصة هائلة للشركات في المملكة المتحدة، ويمكن لهؤلاء الموظفين الأربعة الجدد في قسم تطوير الأعمال لدينا مساعدتهم على اغتنامها. يمنح نطاق شبكتنا الرئيسية في البلدان مديرينا دعما حيويا في الوصول إلى المشاريع الخارجية في هذه الأسواق الرئيسية، وأنا أتطلع إلى زيادة توسيع نطاق الشبكة وامتدادها في الأشهر المقبلة.'