قال الدكتور محمد عبد الهادي الخبير الاقتصادي، إن مصر تتجه بكافه أجهزتها نحو تطبيق رؤيه مصر المستدامة 2030، وتهدف إلى التطوير والتحديث وفقا لخلق بيئة نظيفة باستخدام مركبات تتفق مع البيئة الخضراء والتوافق نحو متطلبات العالمية المحافظة علي البيئة ومع الاتجاه العالمي.
وأوضح الخبير الاقتصادي فى تصريح خاص لـ'أهل مصر'، أن مصر تسير مع العالم في المحافظة علي استخدام بدائل الطاقة واستخدام بدائل لا تضر بالبيئة وسلامة المواطن.
وأضاف أن قرار منع استيراد التكاتك الهدف منه هو إحلال كافه المركبات واستبدالها بمركبات لها كافة المواصفات، والمعايير الدولية والقضاء علي العشوائية الموجودة (بالتوك توك)، فضلا عن القضاء على الحوادث التي تحدث من استخدامه، حيث أثبتت الدراسات أن التوك توك يتسبب في ارتفاع نسب الحوادث والسرقة، كما أنه لا يتماشى مع قانون الطفل رقم 126 لسنه 2008، بالإضافة الى انخفاض كبير في نسب الحرف اليدوية والصناعية نظير المقارنات بين عوائد الدخل والمخاطرة ونسب الربحية السريعة، موضحا أن 'التوك توك'، لا يليق بحضارة مصر القديمة والمظاهر الحضارية وكأننا نرفع شعار (مصر تتجه إلى الخلف)، كما أنه يساعد على انتشار المخدرات لتحقيق الربح السريع للأطفال غير المسؤولين بالإضافة إلى زيادة الأسعار وارتفاع معيشة الأفراد.
وأشار إلى وجود فوائد من قرار المنع تتمثل في تكلفة استيراده المرتفعة، فضلا عن تقليل معدلات التلوث البيئي حيث سيتم الاستعانة بمركبات لها مواصفات الجودة، وكذلك استخدامها لأفراد أو شباب مما يقلل من معدلات البطالة الفعلية، مردفا أن ذلك يعنى رسميا ادخال الاقتصاد الغير رسمي في الاقتصاد الرسمي، من خلال عمليه الإحلال وفقا لدور الأفراد في استخدام عربيات 'المينى فان'، وبالتالي ضمان كافة حقوقها والضرائب المستحقة في ظل وجود حمايه من الدولة، وحماية المواطنين وثقتهم وأمنهم.
وطالب الخبير الاقتصادي التجار و مستوردين بضرورة التوجه نحو استبدال النشاط والتغير السريع مع توافق الدولة والسير في أعمالهم، وتغير النشاط حتى مواكبة العصر الحديث نحو بيئة خالية من التلوث والجريمة، وكل ذلك يصب في مصلحة الفرد والدولة والاقتصاد الكلي.