قال الدكتور رمزي الجرم الخبير الاقتصادي، إن افتتاح مجمع البنزين في أسيوط، يأتي في إطار سعي الدولة نحو تنمية وتطوير صعيد مصر، على كافة الأصعدة، كما أنه يعتبر أحد المشروعات الاستراتيجية والتنموية، ضمن خطة الدولة لتنمية محافظات الصعيد وتأمين إمدادات البنزين لمحافظات الصعيد، المختلفة، وتوفير المزيد من تكلفة النقل من القاهرة والإسكندرية والسويس.
وأضاف "الجرم" في تصريح خاص لـ "أهل مصر" أن تكلفة نقل البنزين، تمثل أحد عناصر التكاليف الباهظة، والتي سيتم توفير جزء كبير منها، من خلال إنشاء مراكز الإمداد بجوار مراكز الاستهلاك المختلفة.
وأردف أن ذلك الأمر تم في الكثير من المشروعات التنموية الأخرى، في كافة أنحاء الجمهورية، وليس في محافظات الصعيد فقط، بل تم دعم ذلك، أيضا بالشروع في تنفيذ أكبر شبكة طرق ومواصلات بين كافة مناطق الجمهورية، فضلا عن الانتهاء من عدة مراحل بشأن إنشاء شبكة القطارات الكهربائية العملاقة، والتي من الممكن أن تساهم في تقليل تكاليف النقل، من مراكز الإنتاج إلى مراكز الاستهلاك المختلفة، وبالسرعة المطلوبة.
وأوضح أن إنشاء العديد من المشروعات التنموية العملاقة، مثل، مجمع البنزين أو غيرها، بجانب أنه سيوفر كثير من تكاليف النقل الباهظة، فإنه سوف يدعم تشغيل المزيد من الأيدي العاملة في محافظات الصعيد المختلفة، وتقليل الهجرة من تلك المحافظات إلى القاهرة والإسكندرية، مما سيؤدي إلى إعادة هيكلة خريطة السكان بشكل أفضل، وتخفيف عبء تقديم الخدمات الأساسية في العاصمة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
