خبير: تنوع الاقتصاد المصري أدى لتحقيق نتائج إيجابية

أكد سيد خضر، الخبير الاقتصادي، أن الاقتصاد الوطني صار نموذجا يحتذى به في العالم، على أثر ما حققه برنامج الإصلاح المصري من نجاحات مميزة.

وأوضح في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أن صمود الاقتصاد المصري أمام الصدمات والأزمات الكبرى، التي عصفت بالعالم في الفترة السابقة، وتحقيقه معدلات نمو إيجابية، خاصة في وجود أزمة جائحة كورونا، يرجع إلى تنوعه، والمشروعات القومية الضخمة التي يتم تنفيذها في العديد من القطاعات، الأمر الذي كان له أثر كبير في زيادة القدرة الانتاجية، ودعم الصناعات المصرية، لزيادة الصادرات وخفض الواردات.

وأرجع الخبير الاقتصادي ارتفاع الصادرات إلى زيادة الاستثمارات في العديد من القطاعات الصناعية والزراعية، وزيادة القدرة الإنتاجية سعيا إلى دعم الصناعات المحلية، وخلق فرص استثمارية، ودعم المنتجات المصرية، وغزوها للعالم أجمع.

وأضاف أن اتجاه مصر إلى إنشاء مدن صناعية متخصصة أسهم في دعم الصناعة والمنتج المصري ذي الجودة المتميزة، كما انعكس على زيادة معدلات الانتاج في القطاع الحيوية، والاتجاه إلى خفض قيمة الواردات، وزيادة الصادرات من المنتجات المحلية، حتى يسهم ذلك في تدفق العملة الأجنبية، وتحقيق التوازن في ميزان المدفوعات.

وأكد أن دعم الصناعات المصرية له أهميه حيوية في دعم التنمية الاقتصادية، أيضا، وينعكس بالتالي على زيادة الاستثمارات في مجال قطاع الصناعة على توفير العديد من فرص العمل، وتحسين مستوى المعيشة، مشيرا إلى أن ارتفاع جاذبية السوق المصري لجذب الاستثمارات الأجنبية في القطاعات الصناعية يرجع لتقديم المنح والحوافز التشجيعية، من قبل الحكومة من أجل زيادة إنتاجية تلك القطاعات، ومدى زيادة حجم الصادرات المصريةـ وغزوها إلى العالم أجمع مما يسهم فى رفع معدلات النمو الاقتصاد في مصر.

وأكد أن زيادة الاستثمارات في المشروعات الزراعية أسهمت في تحقيق التوازن بالسوق الداخلية، فضلا عن زيادة القدرة التصديرية من المنتجات الزراعية، إلى دول العالم، التي من أهم أسباب زيادة الصادرات وتحقيق التوازن في الميزان التجاري.