شهدت فعاليات مؤتمر ومعرض مصر الدولي للبترول "إيجبس 2022"، حضور المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، توقيع عقود لتمويل مشروع مجمع إنتاج السولار (التكسير الهيدروجينى للمازوت) بأسيوط، بقيمة حوالي 1.5 مليار دولار، من 6 بنوك، ومؤسسات تمويل دولية، وهي: "مؤسسة سي دي بي الإيطالية، وبنك كريدي أجريكول للاستثمار والتمويل، وبنك يوني كريديت إيطاليا، وبنك إتش إس بي سي الشرق الأوسط، وبنك بي إن بي باريبا فرنسا وبنك سوسيتيه جنرال فرنسا، وبضمان مؤسسة تنمية الصادرات الإيطالية ساتشى".
وأوضح "الملا"، أن مشروع مجمع إنتاج السولار بأسيوط يعد واحدًا من أهم مشروعات الخطة الاستراتيجية لوزارة البترول والثروة المعدنية، لتحديث قطاع التكرير بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي والالتزام بالمعايير البيئية العالمية.
وأشار إلى أن المجمع يعمل على تحويل المازوت الناتج من عمليات التكرير بمعمل شركة أسيوط لتكرير البترول، والذي يعد منتج منخفض القيمة إلى منتجات بترولية عالية القيمة الاقتصادية وذات مواصفات بيئية عالمية مثل السولار بالمواصفات الأوروبية (يورو 5) والبوتاجاز بكميات تحقق الاكتفاء الذاتي لصعيد مصر من المنتجات البترولية خاصةً السولار، مما سيكون له بالغ الأثر في تقليص فاتورة استيراد المنتجات البترولية، حيث تبلغ قيمة المنتجات المصنعة بالمجمع، والتي يتم حاليًا استيرادها من الخارج إلى ما يزيد عن مليار ونصف المليار دولار سنويًا، بالإضافة إلى تقليص المصروفات اللوجستية، حيث يتم تصنيع المنتج في نفس النطاق الجغرافي للسوق المستهدف.
ويأخذ تحالف البنك الأهلي المصري وبنك الكويت الوطني دور المستشار المالي للمشروع، كما يقوم بنك كريدي أجريكول بدور بنك الهيكلة والمنسق العام للتمويل، ويقوم بنك إتش إس بى سي بدور وكيل عام التسهيلات.
ويعتبر المشروع جزء من الخطة الاستراتيجية لوزارة البترول لتحديث قطاع التكرير لتحقيق الاكتفاء الذاتي والالتزام بالمعايير البيئية العالمية، حيث يعمل مجمع التكسير الهيدروجيني للمازوت على تحويل المازوت الناتج من عمليات التكرير بمعمل شركة أسيوط لتكرير البترول، والذي يعد منتج منخفض القيمة الى منتجات بترولية عالية القيمة الاقتصادية، وذات مواصفات بيئية عالمية مثل السولار بالمواصفات الأوروبية (يورو 5)، والبوتاجاز بكميات تحقق الاكتفاء الذاتي لصعيد مصر من المنتجات البترولية خاصة السولار، الأمر الذي سوف يكون له بالغ الأثر في تقليص فاتورة استيراد المنتجات البترولية، حيث تبلغ قيمة المنتجات المصنعة بالمجمع والتي يتم حاليًا استيرادها من الخارج إلى ما يزيد عن مليار ونصف المليار دولار سنويًا، بالإضافة إلى تقليص المصروفات اللوجستية، حيث يتم تصنيع المنتج في نفس النطاق الجغرافي للسوق المستهدف.
ويستخدم المشروع أحدث التقنيات الفنية في إنشاء المجمع بالإضافة إلى نظام التصريف الصفري للسوائل، و يتميز بالتوافق البيئي. كما يلتزم و يسهم في تطوير المجتمع المحلي و فتح آفاق جديدة للتنمية في صعيد مصر.
وجدير بالذكر أنه تم توقيع عقد المقاول العام للمشروع خلال فعاليات مؤتمر ايجبس 2020 وجاري تنفيذ أعمال المشروع، ومخطط الانتهاء من أعمال الانشاءات خلال الربع الأخير من عام 2023.