كشفت شعبة الذهب بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن تحصيل ضريبة القيمة المضافة على المشغولات البلاتينية والذهبية والفضية والأحجار الكريمة، وتحديد متوسط المصنعية التي يحدد على أساسها الضريبة المسددة، لن يؤثر على أسعار المشغولات الذهبية في الأسواق المصرية، مشيرة إلى أن التاجر يقوم بسداد تلك الضريبة فعليًا مع دمغ المشغولات الذهبية قبل بيعها بالأسواق.
وأكد هاني ميلاد، رئيس الشعبة العامة للذهب والمجوهرات باتحاد الغرف التجارية، أن تحصيل ضريبة القيمة المضافة على المشغولات البلاتينية والذهبية والفضية والأحجار الكريمة، وتحديد متوسط المصنعية التي يحدد على أساسها الضريبة المسددة، لن يؤثر على أسعار المشغولات الذهبية في الأسواق المصرية، مشيرة إلى أن التاجر يقوم بسداد تلك الضريبة فعليًا مع دمغ المشغولات الذهبية قبل بيعها بالأسواق.
وأوضح في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر" أنه يتم حاليًا التوصل لطريقة إجرائية لتحصيل القيمة المضافة، لافتًا إلى أنه يتم مراجعة متوسط أسعار المصنعيات في أول كل سنة مالية بشهر يوليو، لافتًا إلى أن الضريبة تزيد وفقًا لزيادة سعر المصنعية، قائلًا: "إن التجار لم يرفعوا سعر المصنعية على الرغم من زيادة أسعار الذهب الفترة الأخيرة".
وأشار إلى أن توقيع البروتوكول بين الاتحاد العام للغرف التجارية ومصلحة الضرائب المصرية، جاء في إطار التعاون المثمر والمستمر بينهما لتحديد القيمة العادلة كأساس لاحتساب الضريبة، لافتًا إلى أن البروتوكول يشمل السعر العادل للضريبة على مختلف أنواع المصوغات من مشغولات ذهبية وبلاتينية وأحجار كريمة ومشغولات فضية؛ لمراعاة مصلحة كافة طوائف تجارة الحلي والمصوغات.
وأكد "ميلاد" على أهمية قرار مصلحة الضرائب بعدم احتساب فروق ضريبية أو ضريبة تكميلية على المخزون لدى تجار الذهب، وأن يتم تطبيق متوسط الضريبة على المشغولات الجديدة المتفق عليه بموجب البروتوكول الجديد على المشغولات الجديدة يتم دمغها بعد تاريخ توقيع البروتوكول، مع إسقاط أي مطالبات ناتجة عن هذا البروتوكول على مخزون المشغولات الذهبية عملاً بمبدأ عدم التطبيق بأثر رجعي، ونظرًا لسداد التاجر الضريبة المستحقة على ما لديه من مخزون في ظل القواعد السابقة.
وأوضح أن الذهب الخام معفي من ضريبة المبيعات، وبالتالي معفي من ضريبة القيمة المضافة، ولكن الحُلي الذهبية يفرض عليها ضريبة القيمة المضافة، لافتًا إلى أن مُصنعي الذهب اتفقوا مع مصلحة الضرائب، على احتساب الضريبة على متوسط المصنعية، مع إمكانية رفع الضريبة في المستقبل كلما زادت تلك المصنعية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
