رأى شريف فياض خبير زراعي أن مستقبل مصر في الصناعات التحويلية، والزراعة عامل مساعد فى تنمية هذه الصناعات، وعلى الأخص صناعات النسيج وصناعات السكر والصناعات الغذائية، فليست الزراعة هى المحرك الرئيسي ولكنها أحد المحركات، حيث إن المحرك الرئيسي فى اقتصاد الدول هى الصناعة.
وأوضح أن عدم الاهتمام بالزراعة يعني فقد جزء كبير من الصناعات التحويلية خاصة الصناعات الغذائية والنسيج والسكر، وهذه الأنواع من الصناعات هى جزء رئيسى ومهم من الصناعات التحويلية بشكل عام.
وأضاف فياض أنه فى ظل الظروف العالمية والتضخم العالمي تتعرض السلع الزراعية لعمليات اضطراب، خاصة فى ظل الحرب الروسية الاوكرانية نظرا لأن روسيا وأوكرانيا من أكبر الدول المصدرة للسلع الغذائية الزراعية فى العالم.
وأوضح أن مشروع مستقبل مصر الذى افتتحه الرئيس السيسى، ومشروع الدلتا الجديدة بشكل عام هو توسع أفقى وهو من أكبر مشروعات الوزارة الجديدة، ولكن المشكلة فى أى مشروع توسع أفقى هو توفير مصدر المياه، وهنا يكون الاعتماد على المياه الجوفية أو مياه المعالجة، وفى مشروع مستقبل مصر يتم الاعتماد على المياه المعالجة من محطة الحمام، وهناك 6.5 مليون متر مكعب مياه يتم إنتاجها من محطة الحمام من الممكن أن تساهم بشكل حقيقى فى توفير مياه للزراعة، وقد أكدت الدراسات الخاصة بالأراضى أنها ذات جدوي فنية.