أكد هاني ميلاد جيد، رئيس الشعبة العامة للمصوغات والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن الأسواق العالمية تواجه حالة من عدم اليقين، نظرًا لعدم نجاح السياسات المتشددة للفيدرالي الأمريكي تجاه التعامل مع التضخم المستمر بما يشكل ضغط على البورصات العالمية وأسعار المعدن النفيس، وبينما انخفض السعر العالمي خلال الشهر الماضي، ترقبًا لقرارات الفيدرالي الأمريكي.
وأشار في بيان له، أن الأسواق شهدت ارتفاعًا كبيرًا على مدى أسبوعين متتاليين، ثم عاودت الأسعار في الانخفاض عقب تصريحات جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، حول استمرار رفع أسعار الفائدة؛ لمواجهة التضخم، إلا أن الأسواق العالمية في حالة ترقب وانتظار لارتفاع جديد قد يشهده الذهب نظرًا لترجع العملات المشفرة وأسعار الأسهم العالمية.
وحول حركة الأسعار بالأسواق المحلية شهدت الأسعار استقرارًا نسبيًا خلال الأسابيع الماضية بين ارتفاع أو انخفاض محدود واستقر سعر جرام الذهب عيار ٢١ عند ١٠٨٥ على مدى الأسبوع الماضي، وفي حين بدأت حركة تداول اليوم على انخفاض بقيمة ٣ جنيهات؛ ليسجل جرام ٢١ سعر ١٠٨٢ جنيهًا إلا أن الأسعار عادت لمعدل ١٠٨٥ جنيهًا للجرام خلال تعاملات منتصف اليوم، ويرجع عدم تراجع السعر المحلي تأثرًا بالحركة المستمرة للأسواق العالمية إلى سرعة التغير في السعر العالمي من ناحية، بالإضافة لعدم انسيابية عمليات استيراد الخام، وارتفاع حجم الطلب المحلي من ناحية أخرى، ولا يشكل ما يتردد حول سقوط أسعار الذهب والتراجع الحاد في الأسواق المحلية إلا تكهنات أو تخمينات، يسعى من يرددها أما الانتشار الإعلامي أو إحداث توتر في الأسواق بناءً على عدم دراية بأليات عمل السوق المحلي أو دراية بحركة البيع والشراء.