قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن مشاركة القطاع الخاص تمنح الاقتصاد تنافسية أكثر، وهذا لأن الدول تعمل على ابتكار أفكار مختلفة، من أجل تعظيم عوائدها وضخ الاستثمارات الخاصة بها.
وأضافت "السعيد"، في كلمتها خلال جلسة دور صندوق مصر السيادي وفرص المشاركة مع القطاع الخاص، في ثاني أيام المؤتمر الاقتصادي: أن دولة الكويت تعتبر أول دولة أنشأت الصناديق السيادية في عام 1953، وتلتها العديد من الدول الأخرى.
وتابعت: أنه بعد إنشاء هذه الصناديق اقتصرت على الدول الغنية والنفطية فقط، واستمرت لمدة أكثر من 15 عامًا، وبعدها في سبعينيات القرن الماضي بدأت العديد من الدول في استخدام الصناديق الاستثمارية لتنمية مواردها، مشيرة إلى أن بتسوانا تعتبر أول دولة تستخدم الصناديق السيادية في إفريقيا لتنمية مواردها عبر استخادم الألماس.
وأوضحت أن هناك عدد من الصناديق السيادية المختلفة، والتي تأتي مثل صناديق الاستقرار، والإدخار والتنموية، مؤكدة على وجود أكثر من 170 صندوق سيادي في العالم، وأكبرهم الصندوق السيادي النرويجي، مشيرة إلى حوالي 50 % منها تستخدم عائدات النفط.
وتابعت: لما قررنا نعمل الصندوق السيادي المصري، حرصنا على دراسة كافة النماذج في الصناديق السيادية العالمية والآليات التي تعمل هذه الصناديق على تنفيذها، موضحة أن الصندوق المصري يستثمر داخليا وخارجيا في العديد من المشروعات التنموية.