قال دكتور سيد خضر، خبير اقتصادي، إن اتفاقية مبادلة العملات المحلية بين مصر والإمارات العربية المتحدة سيكون لها أهمية كبيرة وتأثير إيجابي على أداء الاقتصاد المصري.
وأوضح «خضر» في تصريح خاص لـ«أهل مصر»، أن الاتفاقية ستعمل على تسهيل التجارة الثنائية من خلال اتفاقية مبادلة العملات، كما يمكن للشركات والمؤسسات التجارية في مصر والإمارات التعامل مباشرة بالعملة المحلية للبلدين، مما يسهل ويسرع عمليات التجارة والتبادل التجاري بينهما.
العملات الأجنبية
وأشار «خضر» إلى أن ذلك يقلل من الاعتماد على العملات الأجنبية والتكاليف المرتبطة بها مثل رسوم التحويل وتغيير سعر الصرف،فضلا عن تعزيز الاستثمار المشترك فإن ذلك يعزز فرص الاستثمار المشترك بين البلدين.
الاستفادة من تسهيلات تبادل العملات المحلية
وأردف «خضر»، أن الاتفاقية ستمكن للمستثمرين المصريين والإماراتيين الاستفادة من تسهيلات تبادل العملات المحلية للقيام بالاستثمارات والمشاريع المشتركة بشكل أكثر فاعلية وكفاءة، و تعزيز السياحة والقطاع السياحي حيث يمكن للسياح والمسافرين من الإمارات ومصر التعامل بسهولة بالعملة المحلية أثناء زيارتهم.
واستكمل «خضر»، أن ذلك يعني أن السياح الإماراتيين يمكن أن يتعاملوا بسهولة بالجنيه المصري في مصر، والعكس بالعكس.
زيادة حركة السياحة والإيرادات
وأختتم «خضر»، أن هذا يساهم في زيادة حركة السياحة والإيرادات السياحية لكلا البلدين، فضلا عن تعزيز التعاون الاقتصادي العام، مؤكدا أن اتفاقية مبادلة العملات ليست مجرد وسيلة للتجارة والاستثمار والسياحة، بل تعزز أيضا التعاون الاقتصادي العام بين البلدين، ويمكن أن تؤدي إلى تعزيز التبادل التكنولوجي ونقل المعرفة وتطوير القدرات في مختلف القطاعات الاقتصادية.