لازلت أزمة انقطاع الاتصالات في قطاع غزة تيثر جدلا واسعاً داخل الأوساط العالمية والمحلية، وهو الأمر الذي عزز من فرص التعاون بين مصر والجانب الفلسطيني، وهو ما أكد عليه وزير الاتصالات الفلسطيني.
خدمات الإنترنت
وأكد إسحق سدر، وزير الاتصالات الفلسطيني، إنهم يعملون على فتح خدمة 'رومينج' أي التجوال في غزة، وهي خدمة قابلة للتنفيذ ولا تحتاج سوى لساعات من أجل العمل بها وتواصلنا مع وزارة الاتصالات المصرية بهدف فتح الشبكات المصرية مع القطاع.
وقال سدر: تلقينا أمس موافقة من شركة 'ستارلينك ' التي تقدم خدمة إنترنت عبر شبكة ضخمة من الأقمار الصناعية، ونعمل على تأمين إدخال عدد من أجهزتها لوضعها في مناطق حساسة داخل القطاع، وذلك بالتعاون مع الجانب المصري والجهات الدولية.
مصادر تكشف العقبات
من جانبها كشفت مصادر بشركات الاتصالات، إن شركات الاتصالات تواجه تحديات قانونية وتقنية في تقديم خدمات لقطاع غزة، حيث أن قانون الاتحاد الدولي للاتصالات يمنع تجاوز تقديم الخدمة خارج حدود الدولة وبث إشارات للدول الأخرى.
وأوضحت المصادر أن الأبراج المصرية في سيناء ليست كافية لتقديم خدمة جيدة لـ 'غـزة'، نظرًا لمداها القصير والتحديات الجغرافية، بجانب تقنيات مثل شرائح المحمول الإلكترونية (eSIM) يمكن أن توفر فرصة، ولكن لم تصدر مصر تشغيلها حتى الآن.
وأوضحت المصادر أن استخدام الإنترنت الفضائي صعب بسبب نقص المعدات والأجهزة التقنية الملائمة.