تسعى الحكومة المصرية لإتمام اتفاق برنامج لمبادلة الديون مع الصين خلال المرحلة المقبلة، بقيمة تتراوح بين 100 إلى 120 مليون دولار، بهدف تحويل ديون مستحقة للصين إلى مشروعات تنموية خضراء ذات بعد بيئي.
مشروعات تنموية
وكشفت مصادر مطلعة عن وصول المفاوضات بشأن توقيع اتفاق مبادلة ديون مع الصين لمراحل متقدمة، موضحة أنه سيتم الانتهاء من الدراسات الخاصة بمشروعات البرنامج أول العام المقبل، لتدخل بعد ذلك مرحلة التنفيذ مباشرة، عبر تدشين حساب رسمي بين البلدين في البنك المركزي المصري يتم فيه إيداع ما يساوي قيمة الدين بالجنيه، وتحويلها لمشروعات تنموية.
وأوضحت المصادر أن برنامج مبادلة الديون يقتصر على القروض التنموية فقط دون القروض التجارية.
ديون مصر لدي الصين
وكشف البنك المركزي المصري عن وصول قروض مصر لصالح الصين 8.2 مليار دولار بنهاية مارس 2023، حيث تبلغ الديون التنموية لصالح الصين على مصر نحو 1.7 مليار دولار، وهى قروض بفوائد أقل من نظيرتها التجارية ولا تتجاوز 2% على أقصى تقدير.
فيما أعلن البنك المركزي المصري على تراجع الدين الخارجي لمصر إلى 164.7 مليار دولار خلال الربع الأخير من العام المالي الماضي مقابل 165.3 مليار دولار خلال الربع الثالث من نفس العام المالي، كما سددت فوائد وأقساط ديون خلال النصف الأول من العام الجاري 2023 بقيمة 25.5 مليار دولار.
برامج مبادلة ديون سابقة
سبق وأن نفذت مصر برنامجا لمبادلة الديون مع كل إيطاليا منذ 2001 وألمانيا منذ 2011 بقيمة 730 مليون دولار لنحو 120 مشروعا تنمويا.
مبادلات الدين
هي عمليات تبادل الديون، كالقروض أو الأوراق المالية، بعقد دين جديد أي عمليات مبادلة الدين بدين أو تبديل الدين بحصص رأس المال أو تبديل الدين بالصادرات أو تبديل الدين بالعملة المحلية، حتى يستخدم في مشاريع في البلد المدين وتعرف أيضا بعمليات تحويل الدين.