قال حسين عبد الرحمن أبو صدام نقيب الفلاحين، إن أسعار اللحوم البلدي المذبوحة حاليا تتراوح بين 300 جنيه إلى 450 جنيها للكيلو حسب نوع وجودة اللحوم، وسعر اللحم القائم يتراوح ما بين 150 إلى 250 جنيها للكيلو حسب نوع وعمر الذبيحة، مشيرا إلى خلط الكثيرين ما بين سعر اللحوم الحية (قائم) وسعرها مذبوحة عند الجزار، فيما حذر من 'اللحمة الوقيع'.
اللحمة الوقيع
وأضاف نقيب الفلاحين: 'اللحوم الوقيع انتشرت بشكل كبير هذه الأيام بسبب ارتفاع الأسعار وهذه اللحوم غير صالحة للاستهلاك وتتسبب في كوارث صحية، فهي لحيوانات مريضة أو نافقة غالبا ما تباع لأصحاب المطاعم معدومي الضمير ويشارك في انتشارها المربي الذي يبيعها لتقليل خسائره'.تجار الوقيع معروفون
وتابع: 'تنتشر هذه التجارة ومعروف كل تجارها ويتم الاتصال بهم بعد وقوع الذبيحة على الأرض ومنها انتشر المثل (العجل وقع هاتوا السكين) ويشتريها التاجر بثمن بخس وهذه اللحوم خطر على صحة مستهلكيها'.
وناشد نقيب الفلاحين، المواطنين عدم شراء اللحوم إلا من الأماكن المضمونة والمختومة بالأختام السليمة وأن يكون لون اللحوم وشكلها طبيعيا ورائحتها غير متعفنة وتكون متماسكة خالية من أية عيوب'.
تشديد الرقابة
كما طالب الجهات الرقابية بتشديد الرقابة على تجار الوقيع حيث إنهم معروفون معرفة واضحة في كل مكان وزيادة الحملات على الجزارين والمطاعم المعروفين ببيع واستخدام هذه الأنواع من اللحوم غير المصرح بها والتي تؤدي لكوارث صحية للمستهلكين.وأكد أبوصدام: 'اللحوم الوقيع غالبا ما تكون حيوان مريض تم إعطاؤه أدوية ومضادات حيوية لعلاجه مما يزيد من الأخطار الصحية لمستهلكها، والمواطن العادي يصعب عليه معرفة صحة اللحوم من عدمه خاصة إذا كانت مفرومه أو مطهية أو مختومة بأختام مزورة، والقضاء على هذه التجاره يحتاج لتشديد العقوبة على من يشتري أو يبيع أو يشارك في بيع أو شراء هذه اللحوم الضارة مع إرادة حقيقية من المصريين حكومة وشعبا لوأد هذه التجارة الخبيثة'.