قالت محاربة أورام الثدي في مستشفى بهية، ماجدة السيد، إنها تعلمت منذ صغرها الخياطة وكافة أمور تفصيل الملابس، ولكن بعد إجراء العملية لإزالة ورم الثدي عادت للعمل مرة أخرى لأنها تحب موهبتها.
'المرض تعبني شوية في الأول بس الحمد لله'، بهذه العبارة استكملت محاربة أورام الثدي حديثها مع 'أهل مصر'، أنها عندما علمت بكونها مصابة بأورام الثدي أثر ذلك عليها نفسيًا ولكن بفضل الله تعافت منه.
محاربة أورام ثدي في بهية
وأشارت إلى أنها اكتشفت سرطان الثدي عندما كانت مصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19، في شهر مايو الماضي وذلك عندما شعرت بورم في الثدي وعندما اتصلت كانت المستشفى مغلقة قائلة 'وعدوني إنهم يكملوني وفعلا روحت في 25 أغسطس وأجريت كل التحاليل وعملت العملية في 22 سبتمبر'.
ولفتت إلى أن أولادها وكل من حولها من الأهل والأصدقاء والعاملين في مستشفى بهية قدموا لها الدعم النفسي اللازم الذي جعلها تتخطى فكرة الإصابة بأورام الثدي حتى تصبح قادرة على محاربة المرض والشفاء منه، موضحة أن المستشفى أكثر من قدم الدعم لها 'بهية أهلي وبيتي ودعموني فعلا نفسيا'.
واستطردت خلال حديثها، أنها اجرت العملية ولكن يتبقى فقط جلسات الكيماوي التي يخيفها البعض منها ولكنها بدأت جلسات الكيماوي يوم 2 نوفمبر الجاري معلقة 'الواحد ماسك نفسه والمعاملة الحلوة مقوية الواحد'.
كما شاركت مدام ماجدة السيد في مسابقة ملكة بهية التي أقامتها في نهاية أكتوبر الوردي، لكل محاربات أورام الثدي في المستشفى اللواتي يمتازن بمواهب سواء في المشغولات اليدوية أو تصميم الملابس أو الرسم أو المأكولات الشهية.
وأشارت إلى أن ابنتها هي من قدمت لها في مسابقة ملكية بهية بسبب تصميم الفساتين بأشكال جميلة ولكنها كانت تعمل في محل لشخص هو من علمها جيدًا وليس لديها محل أو مكان للعمل ولكنها تعمل في المنزل.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
