اجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأحد، مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والمهندس شريف إسماعيل، مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية، والمهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، ومحمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، واللواء مجدي أنور، رئيس الشركة الوطنية لإنشاء وتنمية وإدارة الطرق، واللواء أ.ح السيد البوص، رئيس الشركة المصرية للتعدين وإدارة واستغلال المحاجر والملاحات.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير بسام راضي، بأن الاجتماع تناول متابعة جهود تطوير قطاع المحاجر على مستوى الجمهورية، فضلًا عن المشروع القومي لتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي.
ووجه الرئيس بالتطوير المنظم الشامل لمنظومة المحاجر على مستوى الجمهورية، وفق آلية مركزية موحدة تحقق الحوكمة، وترسي مبادئ واضحة للعلاقة ما بين المستثمرين والدولة بهدف حسن إدارة الموارد الطبيعية للدولة.
كما وجه الرئيس بأن يشمل التطوير أيضا عملية إدارة وسير شاحنات نقل المواد الخام المحجرية لضمان التزامها بمعايير السلامة والأمان لمنع التلوث، والهدر، والحوادث المرورية.
وشهد الاجتماع استعراض محاور تنظيم منظومة المحاجر على مستوى الجمهورية، بما فيها الموقف التنفيذي للشركة المصرية للتعدين وإدارة واستغلال المحاجر والملاحات، التي تهدف إلى حوكمة المنظومة بهدف تعظيم الاستفادة من موارد الدولة، لا سيما من خلال إقامة فروع للشركة في مختلف محافظات الجمهورية، إلى جانب تنفيذ حصر كامل لبيانات المحاجر والملاحات، وإنشاء منصة جغرافية إلكترونية موحدة لكافة محاجر الجمهورية.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الاجتماع شهد كذلك عرض سير العمل بالمشروع القومي لتحويل وإحلال السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، لا سيما ما يتعلق بمحطات التموين بالغاز الطبيعي على مستوى الجمهورية، وجهود تحويل السيارات لتعمل بالوقود المزدوج من غاز طبيعي وبنزين.
ووجه الرئيس في هذا الإطار بالتوسع في زيادة عدد محطات الوقود لتموين السيارات بالغاز الطبيعي في مختلف أنحاء الجمهورية، التي من شأنها تعزيز جهود المشروع القومي لإحلال السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، بالإضافة إلى فرص العمل التي توفرها تلك المحطات للشباب بالنظر إلى مراكز الخدمات المتكاملة المتنوعة بها، موجهًا سيادته بتزويد محطات الحافلات الجماعية والنقل العام بمحطات مركزية للتزود بالغاز الطبيعي بهدف استيعاب أكبر كتلة ممكنة من المركبات على مستوى الجمهورية، وذلك بالتنسيق بين وزارة البترول والشركة الوطنية للطرق.