أوضحت الدكتورة ناجية علي فهمي، أستاذ المخ الأعصاب، رئيس وحدة أمراض العضلات والأعصاب بكلية طب عين شمس، أن هناك الكثير من المرضى الذين يعانون من ضمور العضلات في مصر الأمر الذي ينتج عنه الوفاة الحتمية أو الإعاقة المتدهورة بسبب عدم توافر علاج لهم في مصر حتى الآن بسبب ارتفاع ثمنه.
وقالت الدكتورة ناجية فهمي في حديثها لـ "أهل مصر"، إن هناك عددًا من الخطوات الجادة للتغلب على أمراض ضمور العضلات في مصر خاصة مرض ضمور العضلات الشوكي SMA أو الدوشن وهم الأكثر انتشارًا، موضحة أن أبرزها التشخيص المبكر لحاملي المرض، وعمل مسح لحديثي الولادة وتحليل الجينات وهناك الجمعية المصرية لعلاج امراض العضلات والأعصاب لتوفير وحدات متخصصة في المحافظات، بالإضافة إلى أهمية أن يكون هناك تخصصا في وزارة الصحة لعلاج ضمور العضلات.
وأضافت أستاذ المخ والأعصاب، أنهم كأطباء يسعون لعمل مركز للأبحاث والتجارب الإكلينيكية والسريرية على الأمراض الجينية والوراثية، أو عمل مستشفى متخصص لعلاج أمراض العضلات، وذلك سيوفر العلاج في مصر في المستقبل القريب بسعر مقبول، فضلا عن المطالبة بإطلاق مبادرة رئاسية لعلاج أمراض العضلات والأعصاب في مصر لإنقاذ أطفال مصر من الوفاة الحتمية والإعاقة المتدهورة.
وأكدت رئيس وحدة أمراض العضلات بكلية طب عين شمس، أن مرض ضمور العضلات يعد من الأمراض النادرة حول العالم الذي يتعرض له الكثيرون بسبب حدوث طفرات وراثية في الجينات مما ينتج عنه الوفاة الحتمية في سن مبكر أو الإعاقة المتدهورة طوال العمر، لافتة إلى إنه يتم توفير الدعم النفسي للمصابين بالإضافة إلى توفير علاجات نفسية للأهل أنفسهم خاصة إذا كان لديهم ابن وحيد مصاب بالمرض ويتم تحويلهم لصرف علاج الاكتئاب.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
