سجلت تحويلات المصريين بالخارج ارتفاعا قياسيا خلال العام المالي 2021/2020، بعدما نمت بأكثر من 13% لتصل إلى 31.4 مليار دولار، مقارنة بـ 27.8 مليار دولار في العام المالي 2020/2019، حسبما أعلن البنك المركزي في بيان.
وفي الربع الرابع فقط، ارتفعت التحويلات بنحو 30% لتبلغ 8.1 مليار دولار في الربع الرابع، مقارنة بـ 6.2 مليار دولار في الفترة نفسها من 2020/2019.
التدفقات الوافدة صمدت جيدا خلال الجائحة: تجاهلت التحويلات عمليات الإغلاق التي فرضتها 'كوفيد-19' وانهيار أسعار النفط العالمية لترتفع بنسبة 7% إلى 29.2 مليار دولار خلال عام 2020. وفي الربع الثاني – الذي تزامن مع الموجة الأولى من الجائحة وانخفاض تاريخي في أسعار النفط – تراجعت التدفقات الوافدة بنسبة 10% على أساس سنوي، فقط لتنتعش على الفور خلال الربع التالي، مسجلة أعلى مستوى لها في عدة سنوات بأكثر من 8 مليارات دولار.
وفي بداية الجائحة، خيم التشاؤم على توقعات العديد من المحللين حول التحويلات المالية لمصر، والتي تعتمد بشكل كبير على المغتربين ممن يعيشون في دول الخليج التي تضررت اقتصاداتها بشدة من انهيار أسعار النفط وإجراءات الإغلاق، إلا أن التدفقات الواردة خالفت تماما تلك التوقعات.
مصر كانت واحدة من أفضل خمس وجهات للتحويلات من الخارج في عام 2020، وفقا لبيان صادر عن شبكة ريبيل، حيث أعلن البنك المركزي المصري أن قيمة التحويلات في العام الماضي بلغت 29.6 مليار دولار، بزيادة قدرها 10% مقارنة بـ 2019، على الرغم من المخاوف حول تأثير إصابات 'كوفيد-19' على الاقتصاد العالمي، وانهيار أسعار النفط على التحويلات من دول الخليج، حيث يعمل العديد من المصريين.