أكدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعىي، أن مهمة الوزارة التواصل مع المجتمع والتعرف على المشكلات ومواجهتها والعمل على حلها في ظل التعاون مع المحافظين، مشيرة إلى أن وجود وحدة اجتماعية في أي منطقة جديدة مهم للغاية.
جاء ذلك خلال افتتاح نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، الوحدة الاجتماعية ومقر صندوق علاج ومكافحة الإدمان والتعاطي بمنطقة سن العجوز بحدائق أكتوبر، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية لحماية ودعم سكان مشروعات الإسكان البديل للمناطق الخطرة غير الآمنة.
كما أطلقت وزيرة التضامن الاجتماعي قافلة مساعدات غذائية وطبية وخدمات الوزارة لأهالي المنطقة، والتي تم تنسيقها مع الهلال الأحمر المصري وبنك الطعام ومؤسسة صناع الحياة، حيث تستمر القافلة لمدة خمسة أيام بداية من اليوم وتستهدف ما يقرب من ألف أسرة.
وأضافت القباج أن أنشطة القافلة تتضمن تخصيص فريق عمل من وزارة التضامن الاجتماعي، لتقديم الخدمات الخاصة ببرامج وأنشطة الوزارة 'تكافل وكرامة وبطاقات الخدمات المتكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة، وبرامج التوعية بقضايا الزيادة السكانية والزواج المبكر والطفولة المبكرة وبرنامج فرصة للتمكين الاقتصادي، ودعم مشروعات الأسر المنتجة'، بالإضافة إلى تنفيذ قافلة طبية بالتعاون مع الهلال الأحمر تتضمن الكشف الطبي وصرف العلاج من خلال 4 عيادات طبية لتخصصات «باطنة- أطفال- عظام – جلدية» فضلًا عن توزيع عدد 1000 بطانية، و500 شنطة أدوات مطهرات ووقاية شخصية و300 لعبه أطفال.
وأوضحت القباج أنه في ضوء التنسيق مع منظمات المجتمع المدني، تم التنسيق مع بنك الطعام المصري على توزيع قافلة مواد غذائية تتضمن 1000 كرتونة مواد غذائية، و2 طن لحوم، كما تم التنسيق مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي على تنفيذ برامج وأنشطة للتوعية للأسر والأطفال والسيدات عن مخاطر الإدمان والتعاطي بالإضافة إلى استقطاب المدمنين للعيادة المخصصة للصندوق داخل المشروع، تمهيدًا لتحويلهم للمصحات العلاجية، كما تم التنسيق مع مؤسسة صناع الحياة على تنفيذ أنشطة ترفهية وتوعية للأطفال، بالإضافة إلى توفير متطوعين لتنفيذ توزيع قافلة المواد الغذائية.
ودشنت 'القباج' مبادرة لتوعية الأسر بمنطقة حدائق أكتوبر بخطورة مشكلة المخدرات في ظل اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، حيث تستهدف المبادرة توعية الشباب من أبناء المنطقة بأضرار تعاطي المخدرات وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن تعاطي المخدرات، من كون المخدرات تساعد على التركيز وتنشيط الذاكرة، واختيار الأصدقاء وغيرها من المفاهيم والمعتقدات الخاطئة لدى البعض وكذلك الرد على استفسارات الشباب حول طبيعة مرض الإدمان وطرق الوقاية والعلاج وسط اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية من تباعد اجتماعي وتوفير أدوات التعقيم للمتطوعين لدى الصندوق القائمين على تنفيذ البرامج التوعوية.