أفتى مظهر شاهين، إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، بأن صلاة المرأة لإرضاء زوجها فقط، أو تحت تهديد منه، صحيحة، لكنها غير مقبولة، ومحبط ثوابها، لأنها تفتقدة أحد أهم شروط قبول الأعمال عند الله تعالى، وهو الإخلاص، والقصد في العبادة لله وحده.
وقال شاهين في تصريحات له، اليوم الأحد، إنه يجب على المرأة أن تصلي إرضاءً لله تعالى، وليس لزوجها، وأن تقصد بصلاتها وجه الله تعالي، أما إن صلت لأجل عدم إغضاب زوجها، فإن ذلك يحبط أجر الصلاة، ويدخل في دائرة الرياء، بدليل قوله تعالى: "وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ ۚ وَذَٰلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ"، (البينة: 5) أي مخلصين له العبادة، وهو ما يتوقف عليه القبول.
ولفت إلى أن نصوص الكتاب والسنة حذرت من أن يقصد الإنسان بعبادته غير الله، وعدَّت ذلك من عظائم الذنوب، وبل من الشرك بالله، لأنه ينافي الإخلاص، الذي يقتضي أن يقصد المسلم بعمله الله وحده لا شريك له.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
