قالت الفنانة سميرة عبدالعزيز، إنها من عشاق اللغة العربية وتسعى دائما من أجل إتقانها بشكل تام، لإنها لغة القرآن الكريم ولسان بلادنا في الوطن العربي الكبير .
وأضافت الفنانة سميرة عبدالعزيز في حديث خاص لجريدة 'أهل مصر' على هامش احتفالية اليوم العالمي للغة العربية بجامعة القاهرة، أنها حريصة للغاية على حضور أية فاعلية تهتم باللغة العربية، لذلك قررت الحضور اليوم رغم أنها كانت مرتبطة بأعمال أخرى.
وتابعت : ' نفسي الطلاب في المدرس المصرية يتعلموا اللغة العربية صح، مستطردة أنها علمت أولادها اللغة العربية بنفسها لإنها كانت ترى أن مستوى تعليم اللغة العربية في المدارس أقل'.
وأضافت : 'أنا بناشد الدولة التأكد من كفاءة مدرسي اللغة العربية في المدارس حتى يكبر أولادنا على الاعتزاز باللغة العربية، وما يفرحوش باللغة الأجنبية التي أصبحت كل المدارس تدرس المواد بها'.
الفنانة سميرة عبدالعزيز
اليوم العالمي للغة العربية
وتحتفل اليوم منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة - اليونسكو باللغة العربية وذلك تحت عنوان ”مساهمة اللغة العربية في الحضارة والثقافة الإنسانية“
وتسلط اليونسكو الضوء على المساهمات الغزيرة للغة العربية في إثراء التنوع الثقافي واللغوي للإنسانية، فضلاً عن مساهمتها في إنتاج المعارف، وذلك من خلال موضوع الاحتفال لهذا العام. وتنظِّم اليونسكو بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية لعام 2022 سلسلة من حلقات النقاش والفعاليات الثقافية في يوم 16 كانون الأول/ديسمبر في مقرالمنظمة في باريس.و
وتُعد اللغة العربية ركناً من أركان التنوع الثقافي للبشرية. وهي إحدى اللغات الأكثر انتشاراً واستخداماً في العالم، إذ يتكلمها يومياً ما يزيد على 400 مليون نسمة من سكان المعمورة.
ويتوزع متحدثو العربية بين المنطقة العربية و عديد المناطق الأخرى المجاورة كا تركيا وتشاد ومالي السنغال وإرتيريا، حيث أن للعربية أهمية قصوى لدى المسلمين، فهي لغة مقدسة (لغة القرآن)، ولا تتم الصلاة (وعبادات أخرى) في الإسلام إلا بإتقان بعض من كلماتها. كما أن العربية هي كذلك لغة شعائرية رئيسية لدى عدد من الكنائس المسيحية في المنطقة العربية حيث كتب بها كثير من أهم الأعمال الدينية والفكرية اليهودية في العصور الوسطى(1).
وتتيح اللغة العربية الدخول إلى عالم زاخر بالتنوع بجميع أشكاله وصوره، ومنها تنوع الأصول والمشارب والمعتقدات، كما أنها أبدعت بمختلف أشكالها وأساليبها الشفهية والمكتوبة والفصيحة والعامية، ومختلف خطوطها وفنونها النثرية والشعرية، آيات جمالية رائعة تأسر القلوب وتخلب الألباب في ميادين متنوعة تضم على سبيل المثال لا الحصر الهندسة والشعر والفلسفة والغناء. وسادت العربية لقرون طويلة من تاريخها بوصفها لغة السياسة والعلم والأدب، فأثرت تأثيرًا مباشرًا أو غير مباشر في كثير من اللغات الأخرى في العالم الإسلامي، مثل: التركية والفارسية والكردية والأوردية والماليزية والإندونيسية والألبانية وبعض اللغات الإفريقية الأخرى مثل الهاوسا والسواحيلية، وبعض اللغات الأوروبية وخاصةً المتوسطية منها كالإسبانية والبرتغالية والمالطية والصقلية.
وفضلا عن ذلك، مثلت حافزاً إلى إنتاج المعارف ونشرها، وساعدت على نقل المعارف العلمية والفلسفية اليونانية والرومانية إلى أوروبا في عصر النهضة.، كما أتاحت إقامة الحوار بين الثقافات على طول المسالك البرية والبحرية لطريق الحرير من سواحل الهند إلى القرن الأفريقي.