اعلان

الجيش الإسرائيلي يبلغ سكان بلدة مسافر يطا العربية بتهجيرهم الوشيك

الجيش الاسرائيلي في الضفة.jpeg
الجيش الاسرائيلي في الضفة.jpeg
كتب : وكالات

أبلغ الجيش الاسرائيلي سكان بلدة مسافر يطا العربية بتهجيرهم الوشيك. وقالت منظمة 'بتسيلم' الحقوقية غير الحكومية إن ممثلين عن مكتب التنسيق والارتباط الإسرائيلي، تحدثوا أمس الاثنين، مع ممثلين عن مكتب التنسيق والارتباط الفلسطيني، وأبلغوهم أنه في الأيام المقبلة، سيتلقى حوالي 1000 من سكان تجمعات مسافر يطا، التي أعلنت أراضيها 'منطقة إطلاق نار 918'، بلاغات تقضي بإخلاء منازلهم.

الجيش الاسرائيلي في الضفة.jpeg

وأضافت 'بتسيلم': 'التهجير القسري لسكان محميين في أراض محتلة هو جريمة حرب. وبالتالي فإن المقترحات التي تقدمها السلطات الإسرائيلية للسكان الفلسطينيين لا معنى لها. هذا تهديد عنيف لا يترك للسكان أي خيار'. أشارت المنظمة إلى أن الإعلان عن نية طرد السكان فعليا جاء بعد سنوات دأبت فيها إسرائيل على التنكيل بهم بطرق متنوعة لجعل حياتهم لا تطاق، على أمل أن يغادروا بأنفسهم وكأنما بمحض إرادتهم. وضمن هذه المساعي، منعتهم إسرائيل من الارتباط بشبكات البنية التحتية كالمياه والكهرباء، ومنعتهم من بناء المنازل والمباني العامة، وقيدت حركتهم وسمحت للمستوطنين والجنود بتهديدهم جسديا وتهديد ممتلكاتهم يوميا، بحسب 'بتسيلم'.

وفي مايو 2022، أقرت محكمة العدل العليا بأن

صلاحية إعلان المنطقة 'منطقة إطلاق نار'، وأن سكان المنطقة ليسوا مقيمين دائمين في المنطقة المعلنة، وهكذا مهدت الطريق أمام إسرائيل لتهجيرهم من أراضيهم. واتضح الآن أن إسرائيل نفسها تعترف بأن السكان يعيشون في هذه المنطقة وبالتالي تبحث لهم عن مكان بديل. وفي أكتوبر 2022، توجهت 'بتسيلم' إلى المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية في لاهاي مطالبة تدخله العاجل من أجل التوضيح لإسرائيل أن عليها أن توقف فورا جهودها لتهجير سكان تجمعات تلال جنوب الخليل من منازلهم وأراضيهم.

نتنياهو يؤجل سفره لابوظبي

على صعيد آخر أفادت القناة 12 الإسرائيلية اليوم الثلاثاء بأن رئيس وزراء البلاد بنيامين نتنياهو لن يسافر إلى أبو ظبي الأسبوع المقبل كما كان مخططا له أصلا. وجاءت الأنباء بأن الزيارة لن تحصل، بعد ساعات من اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير للحرم القدسي، مما أثار إدانات دولية واسعة، بما في ذلك من الإمارات.

وكان نتنياهو يعتزم الذهاب إلى الإمارات للقاء رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، فيما كان يفترض أن تكون أول زيارة لنتنياهو للدولة الخليجية وأول زيارة خارجية له بعد عودته إلى رئاسة الحكومة الإسرائيلية. ونفت مصادر في مكتب نتنياهو وجود علاقة بين تأجيل الزيارة وبين تحرك بن غفير، ووفقا للتقرير، فإن السبب الرسمي وراء تأجيل الزيارة التي كان من المقرر إجراؤها الأسبوع المقبل، هو إتاحة وقت للحكومتين للعمل معا من أجل 'ضمان رحلة ناجحة في وقت لاحق'.

ودانت الإمارات بشدة اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى بحماية القوات الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، وأكدت الخارجية الإماراتية في بيان لها 'موقفها الثابت بضرورة توفير الحماية الكاملة للمسجد الأقصى ووقف الانتهاكات الخطيرة والاستفزازية فيه، وعلى احترام دور المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة في رعاية المقدسات والأوقاف'. ودعت الإمارات السلطات الإسرائيلية إلى 'خفض التصعيد وعدم اتخاذ خطوات تفاقم التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة'.

WhatsApp
Telegram