أوضحت دار الافتاء المصرية حكم الاحتفال بذكرى المولد النبي الشريف، بعد انتشار كثير من الآراء والجدل حول هذا الأمر.
وقالت دار الإفتاء المصرية، إنه لا يجوز شرعًا الطعن في مشروعية الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف بما قد يحدث فيه من أمورٍ محرمة.
وأضاف دار الإفتار في منشور لها عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: إننا ننكر ما قد يكتنفه من منكرات، ويُنبَّهُ أصحابها –بالحكمة واللِّين- إلى مخالفةِ هذه المُنكراتِ للمقصد الأساس الذي أُقيمت من أجله هذه المناسبات الشريفة.
الاحتفال بالمولد النبوي الشريف
وأكدت «الإفتاء» في وقت سابق، أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف من مظاهر التعظيم والاحتفاء والفرح بالحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، والاحتفاءُ والفرح به أمرٌ مقطوع بمشروعيته؛ لأنَّه عنوان محبته صلى الله عليه وآله وسلم التي هي ركن الإيمان؛ قال تعالى: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ} [آل عمران: 31].
وأوضح الدار أن الرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وُلد مع طلوع فجر يوم الإثنين 12 ربيع الأول عام الفيل، في عام 53 قبل الهجرة النبوية، وهو الموافق 20 أبريل 571 ميلادية، وهذا هو أشهر الأقوال وما عليه عمل الأمة سلفًا وخلفًا.
وأشارت الإفتاء إلى أنّ من أفضل أوجه إحياء ذكرى مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، «كثرة الصلاة عليه؛ إذ تُفتح بها الأبواب المغلقة وتنال بها الدرجات ويطمئن بها الإنسان في حالَي السَّعة والضرورة، بل هي مفرجة لكل ضائقة أو كرب، وبها تنحل العقد وتنال بها الرغائب وتقضى بها الحوائج».